عم إضراب تجاري محافظة رام الله والبيرة، وذلك حدادا على روح الشهيدين عبد الحليم داوود (16 عاما)، من قرية دير غسانة شمال غرب مدينة رام الله، ويحيى يسري طه (21 عاما) من قرية قطنة شمال غرب القدس.
وداوود استشهد متأثرا بجروح أصيب بها برصاص جنود الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، والشاب طه استشهد بعد إصابته برصاصة في الرأس خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدته، صباح اليوم الخميس.
وكانت حركة فتح والقوى الوطنية والإسلامية دعتا للإضراب التجاري صباح اليوم الخميس، ولغاية الساعة الثانية عشر ظهرا، حداداً على روح الشهيدين، داعية المواطنين للمشاركة في تشييع جثمانيهما.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت أن حصيلة أعداد الشهداء منذ مطلع الشهر الماضي بلغت 101، بعد استشهاد داوود وطه وسامر سريسي على حاجز زعترة صباح اليوم، من بينهم 18 شهيدا ارتقوا في قطاع إضافة إلى شهيد من النقب، مشيرة إلى أن بين الشهداء 22 طفلا، وأربع سيدات.