الاقتصادي - بدأت العديد من الشركات الناشئة بتوفير اختبارات تعمل بالذكاء الاصطناعي يمكن إجراؤها في المنزل، لتحديد العمر البيولوجي للإنسان من خلال تحديد السرعة التي تتدهور بها أعضاؤه وخلاياه وأنسجته.
وقد أطلقت بعض الشركات اختبارات للدم أو البول أو مسحات الخد أو اللعاب لتحليل التغيرات التي تطرأ على رمز الحمض النووي.
اختبار لعاب
كانت شركة "إليسيوم" إحدى الشركات التي أطلقت مؤخراً اختبار عمر بيولوجي يوفر توصيات مدعومة علمياً لمساعدة المستخدمين على تحسين وظائف الجسم وعكس الشيخوخة. وقد تم تطوير هذا الاختبار من قبل المحاضر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الدكتور ليونارد غوارنتي.
يعتمد هذا الاختبار على أخذ عينة من اللعاب باستخدام شريحة خاصة، يتم إدخالها بعد ذلك إلى خوارزميات التعلم الآلي التي تقيس 10 جوانب مختلفة من الشيخوخة.
مسحة للوجنتين
كما أطلقت شركة "تالي هيلث" تقنية ذكية يمكنها التنبؤ بالعمر الحيوي للمستخدمين، في 23 فبراير (شباط)، وروجت لها لتحسين الصحة وإطالة العمر الافتراضي للخلايا.
تتطلب تقنية "تالي هيلث" مسحة بسيطة من إحدى الوجنتين يتم تحليلها بواسطة ساعة "تالي إيج"، والتي تم تدريبها على أكبر مجموعة من بيانات الحمض النووي لأنسجة الشدق البشرية البالغة.
بعد تحليل العينة يتلقى المستخدم رؤى وتوصيات مخصصة للمساعدة في إطالة العمر. ويتم تقديم الخدمة من خلال اشتراك شهري، مما يسمح للأعضاء بإجراء الاختبار بشكل متكرر.
إضافة إلى ما سبق، طور ستيفن هورفاث، عالم الوراثة والإحصاء الحيوي في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، في عام 2013 اختباراً تنبئياً يعتمد على بيانات من 8000 عينة بيولوجية من 51 نوعاً من الأنسجة البشرية وأنواع الخلايا السليمة، ويقيس أنماط الحمض النووي المرتبطة بالشيخوخة والمرض ويستخدم خوارزمية لتخمين عمر الإنسان، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.