هجمات باريس تضرب السياحة وتؤدي لتراجع الحجوزات 27%
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(0.00%)   AIG: 0.16(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(1.35%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(%)   ARKAAN: 1.29(%)   AZIZA: 2.71(4.58%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(0.00%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.08(1.82%)   ISH: 1.00(0.00%)   JCC: 1.52(0.00%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.79(1.25%)   PADICO: 1.01(1.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.92(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.05(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.04(1.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.68(4.62%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(0.00%)   TPIC: 1.90(2.56%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(%)  
12:00 صباحاً 25 تشرين الثاني 2015

هجمات باريس تضرب السياحة وتؤدي لتراجع الحجوزات 27%

يواجه الاقتصاد الأوروبي مستقبلاً صعباً بسبب هجمات باريس التي يتوقع أن تنعكس سلباً على القطاع السياحي، خاصة في فرنسا التي يتقاطر عليها أكثر من 80 مليون سائح سنوياً، وتعتبر الأولى على مستوى العالم في مجال استقطاب السياح، وهو ما يعني أن اقتصادها سيتأثر بشكل خاص خلال الفترة المقبلة بسبب الهجمات التي استهدفتها بداية نوفمبر الحالي.

وتظهر الاحصاءات الرسمية أن أكثر من 76 مليون سائح تدفقوا على فرنسا في العام 2010، لتتفوق بذلك على الولايات المتحدة والصين واسبانيا وايطاليا وهي وجهات تقليدية للسياح في مختلف أنحاء العالم، كما أن عدد السياح الذين يزورونها يتفوق على عدد سكانها الأصليين، بما يجعل من القطاع السياحي واحداً من أهم أعمدة الاقتصاد الفرنسي الذي يعتبر ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، وثالث أكبر اقتصاد في القارة الأوروبية بعد كل من بريطانيا وألمانيا.

وبحسب أحدث البيانات الصادرة في فرنسا والتي اطلعت عليها "العربية نت" فان الحجوزات السياحية الى باريس انخفضت بنسبة 27% على الأقل منذ الثالث عشر وحتى الـ21 من نوفمبر الحالي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، أي منذ العمليات الارهابية التي ضربت باريس والأسبوع التي تلا تلك الهجمات، فيما يتوقع أن تشهد الحجوزات السياحية مزيداً من التراجع، فضلاً عن أن ثمة تأثير أكيد على موسم أعياد الميلاد ورأس السنة المنتظر أن تشهده البلاد بعد أسابيع بسبب حال الاستنفار الأمني.

وتبين من معلومات واحصاءات صدرت عن مجموعة "فورورد كيز" المتخصصة ببيانات السياحة والسفر أن حجم الإلغاءات أيضاً سجل ارتفاعاً بنسبة 21% مقارنة عما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، وهو ما يعني أن الحجوزات الجديدة تراجعت وإلغاء الحجوزات الى فرنسا ارتفعت بالمقابل، بما يعني أن الوضع السياحي في باريس من سيء الى أسوأ.

وتتوقع البيانات ان تواجه فرنسا، وهي البلد السياحي الأول عالمياً، موسماً كارثياً عطلة "الكريسماس" وموسم نهاية العام المعتاد.

وبحسب البيانات التي تكشفها "فورورد كيز" فان 13% من إيرادات السياحة خلال العام الماضي كانت في موسم عطلة "عيد الميلاد" ورأس السنة، وهو ما يعني أن الأسابيع الأخيرة من كل سنة تكون الأكثر استقطاباً للسياح في فرنسا، والأهم بالنسبة للقطاع السياحي، ما يعني أن الاقتصاد الفرنسي برمته قد يتأثر مع نهاية العام الجاري بسبب الهجمات وتأثيرها على السياحة.

وتبعاً للتراجع الكبير في حركة السياحة بفرنسا خصوصاً وأوروبا عموماً سجلت كبريات شركات الطيران وشركات السياحة والسفر تراجعات حادة في أسعار أسهمها، ومنيت أسهم هذه الشركات بخسائر قاسية خلال الأيام الماضية بسبب التوقعات في تراجع الايرادات والعمليات.

يشار إلى أن فرنسا أعلنت حالة الطوارئ منذ الهجمات التي استهدفت عدداً من المواقع المدنية والترفيهية في باريس يوم الثالث عشر من نوفمبر 2015 وأدت الى مقتل 130 شخصاً، فيما تبذل السلطات في عدة دول أوروبية مساعيها من أجل إلقاء القبض على المشتبه بهم في التورط بهذه العمليات، كما تشهد مختلف أنحاء أوروبا حالة استنفار حقيقية من أجل تجنب وقوع عمليات مشابهة في أماكن أخرى.

 

Loading...