نموذج مبتكر يتنبأ بدقة بوقت ومكان الزلازل المدمرة المقبلة
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(%)   AIG: 0.19(5.56%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.29(%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.40(3.23%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.80(0.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.15(3.36%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.70(%)   JPH: 3.63( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.71(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 3.00(1.69%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.76( %)   PADICO: 1.03(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.14(0.24%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.07( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.93( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16(1.75%)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23(0.00%)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 3.00( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 7.12( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
8:46 صباحاً 11 شباط 2023

نموذج مبتكر يتنبأ بدقة بوقت ومكان الزلازل المدمرة المقبلة

وكالات - الاقتصادي - بالتزامن مع النكبة الإنسانية التي يعيشها الشعبان السوري والتركي، ابتكر فريق من علماء الزلازل والإحصائيين في جامعة نورث ويسترن في إلينوي نموذجاً جديداً أكثر شمولاً وواقعية، يتنبأ بوقت حدوث ومكان الزلازل المدمرة المقبلة، بعد أيام من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر، وأسفر عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، وسط عمليات البحث المستمرة ليلاً ونهاراً عن المفقودين تحت الأنقاض.

وبحسب الباحثون، يأخذ النموذج الجديد في الاعتبار الترتيب المحدد للزلازل السابقة وتوقيتها، بدلاً من الاعتماد فقط على متوسط الوقت بين الزلازل الماضية، مما يساعد في تفسير الحقيقة المحيرة المتمثلة في أن الزلازل تأتي أحياناً في مجموعات ذات فترات زمنية قصيرة نسبياً، مفصولة بأوقات أطول من دون زلازل.

ويشرح النموذج لماذا تميل الزلازل إلى الظهور على شكل عناقيد أو "تكتلات" عنقودية.

وجد الفريق أن الصدع أو الفالق (وهو كسر أو تشقق يقع في صخور القشرة الأرضية مصحوباً بحركة انزلاق) له ذاكرة طويلة المدى، مما يعني أن الزلزال عندما يحدث لا يطلق كل الضغوط المتراكمة على الصدع بمرور الوقت، حتى ينزلق أحدها في النهاية في حركة تفضي لإطلاق قدر هائل من الطاقة، يمكن أن تتسبب في حدوث زلزال، لذلك يبقى بعضها بعد زلزال كبير ويمكن أن يتسبب في آخر.

ويتطلب التنبؤ الدقيق بالزلازل رسم خرائط وتحليل مكثف لقشرة الأرض، بما في ذلك تحديد كل نقطة ضغط لتتبع بدقة أي منها قد يكون على وشك التمزق.

وعادة، يفترض علماء الزلازل أن الزلازل الكبيرة عند الصدوع منتظمة نسبياً، وأن الزلزال التالي سيحدث تقريباً بعد نفس الفترة الزمنية تقريباً بين الزلزالين السابقين.

وسوء الحظ، غالباً ما لا تعمل القشرة الأرضية بهذه الطريقة، على الرغم من أن الزلازل تأتي أحياناً عاجلاً أو متأخراً عما هو متوقع من قبل العلماء، وخير مثال على ذلك ما قاله علماء الزلازل في الثمانينيات، عن صدع سان أندرياس بالقرب من باركفيلاد في كاليفورنيا، إذ أشاروا إلى أنه سيتسبب بزلزال سيحدث عام 1993، لكنه لم يحدث حتى عام 2004، حيث ضرب وسط كاليفورنيا دون سابق إنذار.

وفي هذا الصدد، قال أستاذ علوم الأرض والكواكب سيث شتاين في جامعة نورث ويسترن: "بالنظر إلى التاريخ الكامل للزلازل، بدلاً من مجرد المتوسط بمرور الوقت والوقت منذ الزلزال الأخير، سيساعدنا كثيراً في التنبؤ بموعد حدوث الزلازل في المستقبل". 

ركز بحث الفريق على التحقيق في عمليات حدود الصفائح والتشوه داخل الغلاف الصخري باستخدام مجموعة من التقنيات، بما في ذلك علم الزلازل والجيوديسيا الفضائية وقياس الهندسة والجاذبية والتوجه المكاني للأرض والأجسام الفلكية الأخرى، مثل الكواكب، والجيوفيزياء البحرية.

ركز بحث الفريق على التحقيق في عمليات حدود الصفائح والتشوه داخل الغلاف الصخري باستخدام مجموعة من التقنيات، بما في ذلك علم الزلازل والجيوديسيا الفضائية عبر الأقمار الصناعية (قياس الهندسة والجاذبية والتوجه المكاني للأرض والأجسام الفلكية الأخرى، مثل الكواكب)، وكذلك الجيوفيزياء البحرية، بحسب ما ورد في صحيفة دايلي ميل البريطانية.

وقال الباحث المشارك في الدراسة جيمس س. نيلي: "الزلازل الكبيرة لا تحدث كالساعة، في بعض الأحيان نرى عدة زلازل كبيرة تحدث خلال أطر زمنية قصيرة نسبياً، ثم فترات طويلة عندما لا يحدث شيء".

Loading...