يتصدر بيل غيتس قائمة مجلة "فوربس" السنوية لأغنى أغنياء العالم، في حين انضم مارك زوكربرغ، مؤسس شركة "فيسبوك"، إلى قائمة الـ20 الأكثر ثراء، ودخل نجم كرة السلة الأميركي مايكل جوردان إلى قائمة الأكثر ثراء للمرة الأولى.
وقالت "فوربس"إن صافي ثروة غيتس ارتفع إلى 79.2 مليار دولار من 76 مليارا قبل عام، ليتصدر الرجل الذي شارك في تأسيس "مايكروسوفت" القائمة للعام الـ16 في الـ21 عاما الماضية.
وحل قطب الاتصالات المكسيكي كارلوس سليم ثانيا بثروة قدرها 77.1 مليار دولار في حين جاء رئيس مجموعة "بيركشاير هاثاوي"، وارين بافيت، في المرتبة الثالثة بثروة قيمتها 72 مليار دولار.
وجاء الإسباني أمانسيو أورتيجا، مؤسس مجموعة "إنديتكس"، التي تضم شركة متاجر التجزئة للملابس "زارا"، رابعا بثروة قدرها 64.5 مليار دولار، يليه لاري إليسون، رئيس مجلس إدارة "أوراكل كورب" بثروة بلغت 54.3 مليار دولار.
وحقق بافيت أكبر نمو في الثروة بلغ 14.5 مليار دولار، مقارنةً معها قبل عام، برغم أنه تبرع بمبلغ 2.8 مليار دولار لعدة مؤسسات خيرية في يوليو الماضي.
وكان النيجيري أليكو دانجوت، الذي أصبح أغنى رجل في أفريقيا من خلال أنشطة تصنيع الإسمنت والسلع الأولية مثل الدقيق والسكر، أكبر المتراجعين، إذ هبطت ثروته 10.3 مليار دولار إلى 14.7 مليار دولار.
وأدرجت "فوربس" مستوى قياسيا لعدد المليارديرات بلغ 1826 مليارديرا، ارتفاعا من 1645 في العام الماضي، بثروة إجمالية 7.05 تريليون دولار.
وعلى رأس المليارديرات من النساء، اللواتي سجلن رقما قياسيا بلغ 196 مليارديرة، حلت كريستي والتون وريثة سلسلة متاجر التجزئة "وول مارت" في المرتبة الأولى بثروة قدرها 40.1 مليار دولار.
وصعد زوكربرغ (30 عاما) إلى المرتبة الـ16 من الـ21 في العام الماضي، حيث نمت ثروته الصافية إلى 33.4 مليار دولار.
وكان أصغر المليارديرات، سنا إيفان شبيجل (24 عاما) وبوبي ميرفي(25 عاما) اللذين أسسا معا تطبيق المراسلة عبر الهاتف المحمول "سناب شات" إذ بلغت ثروة كل منهما 1.5 مليار دولار.
وحل لاعب كرو السلة مايكل جوردان في المرتبة 1741 بثروة صافية قيمتها مليار دولار. ويمتلك الرجل، البالغ من العمر 52 عاما، حصة الأغلبية في فريق كرة السلة الأميركي "تشارلوت هورنتس".
وكانت الولايات المتحدة صاحبة أكبر عدد من المليارديرات بلغ 536، تليها الصين بعدد 213 وألمانيا بعدد 103 ثم الهند مع 90 مليارديرا.
وقالت "فوربس" إن عدد المليارديرات الروس انخفض إلى 88 من 11، حيث تكافح روسيا اضطرابات في العملة وسوق النفط.