الاقتصادي - قالت وكالة سلامة السيارات في الولايات المتحدة، يوم الاثنين الموافق 30 يناير الجاري، إنها ستفرض غرامة مدنية بقيمة 130 مليون دولار على مجموعة فولفو Volvo أمريكا الشمالية.

حيث اكتشفت سلامة السيارات، بعد تحقيق موسع، إن الشركة المصنعة للشاحنات والحافلات الثقيلة فشلت في استدعاء المركبات في الوقت المناسب.

وبدورها، قالت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة NHTSA، إن مجموعة فولفو وافقت اقترفت خطأ يعرضها لأكبر العقوبات على الإطلاق للانتهاكات بموجب قانون الاستدعاء.

وقالت الوكالة إن مجموعة فولفو في أمريكا الشمالية وافقت على الإشراف من قبل مدقق خارجي مستقل وستجتمع بانتظام مع NHTSA للتأكد من أنها تعالج أي مشكلات محتملة تتعلق بالسلامة في سياراتها.

وقال القائم بأعمال مدير NHTSA، آن كارلسون، إن المؤسسة ستستخدم سلطاتها لحماية الجمهور من عيوب السلامة ومن الشركات المصنعة التي تخترق قانون السلامة في السيارات.

ومن جانبها، أوضحت فولفو إنها تستطيع حل هذه المسألة بشكل احترافي، مشيرة أن هناك تحسينات واسعة النطاق في عمليات وأنظمة السلامة في أمريكا الشمالية جارية بالفعل".

وفتحت وكالة NHTSA تحقيقًا مع فولفو في أكتوبر 2018 بشأن تأخير موعد الاستدعاء.

وقالت NHTSA إن Volvo Group فشلت أيضًا في تقديم بعض تقارير الاستدعاء الفصلية واتصالات الشركة المصنعة ولم تبلغ عن بعض حوادث الوفيات والإصابة وتقديم تقارير ميدانية.

ومن المفترض أن تدفع مجموعة فولفو 65 مليون دولار في غضون 60 يومًا و 45 مليون دولار مستحقة الدفع إذا فشلت في الامتثال للاتفاقية.

وتنفق فولفو 20 مليون دولار لتطوير بنية تحتية لتحليل بيانات السلامة لتعزيز قدرتها على اكتشاف عيوب السلامة المحتملة والتحقيق فيها، وذلك حسبما قال NHTSA.