وكالات- الاقتصادي: أعلنت الدكتورة نوريا ديناوفا، خبيرة التغذية الروسية، أن أسباب الإفراط في تناول الطعام مختلفة من بينها ما هو اجتماعي وما هو نفسي.
وتشير الخبيرة في مقابلة مع راديو "سبوتنيك" إلى أن هناك عددا من الطرق للتخلص من هذه العادة السيئة.
ووفقا لها يمكن أن يتطور الميل إلى استهلاك كميات كبيرة من الطعام كل يوم تحت تأثير عوامل مختلفة، حيث قد يكون مرتبطا مثلا بالتقاليد العائلية والتوتر والمشكلات النفسية.
وتقول: تظهر هذه الرغبة عند البعض لتهدئة أنفسهم، أو لتعويض شيء ما أو التستر على مشكلة نفسية، وقد تكون من تقاليد العائلة. وعادة تناول المزيد من الطعام هي نوع من عبادة الأكل. لذلك فإن لحظة إفراط الشخص بتناول الطعام هي عادة مرتبطة بمرحلة الطفولة.
وتضيف، وقد يكون الإفراط بتناول الطعام بسبب عدم وجود نظام غذائي واضح. وهذا أمر طبيعي للأشخاص الذين يعانون من الإرهاق.
وتقول: "يفرط الشخص في تناول الطعام في نهاية اليوم عادة. ويرجع السبب إلى عدم وجود نظام غذائي واضح، وارتفاع مستوى التوتر، والعمل. لذلك في نهاية اليوم، يكون الشخص جائعا مثل ذئب، وإذا دخل متجرا في هذه اللحظة ورأى الكثير من الأطعمة المتنوعة، فليس مستبعدا أن يشتري منتجات كثيرة ليس بحاجة لها".
وتنصح الخبيرة بالتخلص من عادة الإفراط بتناول الطعام.
وتقول: "أولا يجب على الشخص تحديد ما يحب من الأغذية وأي منها متاح. وثانيا، يجب أن يعلم أن النظام الغذائي هو أساس التغذية وبالتالي هو أساس الصحة. عدم تخطي وجبات تناول الطعام بسبب العمل. ولكن عند وجود النظام الغذائي، يعتاد الشخص على حقيقة أنه ليس من الضروري تناول الكثير من الطعام. وثالثا، يجب معرفة أسباب الإفراط في تناول الطعام مع طبيب نفساني من أجل العمل على حلها تدريجيا. لأنه لا ينبغي أن يكون الطعام هو المتعة الوحيدة".
ووفقا لها، يمكن التخلص من عادة الإفراط في تناول الطعام باتباع "قاعدة الطبق": نصفه للخضروات، وربعه للكربوهيدرات (البطاطا، الأرز، المعكرونة وغيرها)، والربع الآخر بروتين "لحوم أو أسماك".