الاقتصادي- بثينة سفاريني: قالت ملفينا الجمل، مديرة دائرة الصحة والبيئة في بلدية رام الله، إن البلدية تحصّل رسوم ترخيص من الأكشاك الثابتة والعربات والمركبات المتنقلة لبيع الطعام، حوالي 200 ألف شيكل شهريا، ما يعني قرابة 2.4 مليون شيكل سنويا.
وأضافت في مقابلة مع الاقتصادي أن الأكشاك والعربات والمركبات المتنقلة في مدينة رام الله، ساعدت في توفير فرص عمل لنحو 50 شابًا، مشيرةً إلى وجود قرابة 52 عربة وحوالي 10 مركبات متنقلة لبيع الطعام، وكذلك نحو 10 أكشاك ثابتة.
وفيما يتعلق بالترخيص، أوضحت مديرة دائرة الصحة والبيئة في البلدية أن رسوم ترخيص المركبات المتنقلة لبيع الطعام تختلف عن رسوم الأكشاك الثابتة والعربات. حتى أن رسوم المركبات نفسها قد تختلف وفق المكان، فتلك الموجودة في شارع النهضة النسائية في الطيرة رسوم ترخيصها 2000 شيكل شهريًا، بينما الموجودة عند المسار الرياضي أو شارع نديم الزرو فرسومها 1500 شيكل في الشهر، وذلك لأن عدد الناس المتواجدين في هذه المناطق أقل مقارنةً بالأولى، مشيرةً إلى أن المركبات المتنقلة تحصل على خصم 30% على الرسوم في فصل الشتاء.
وذكرت ملفينا الجمل أن رسوم ترخيص المركبات والأكشاك والعربات تشمل رسوم الخدمات للبدية مثل النفايات.
البيع اليومي على الأكشاك والعربات
تحدث الاقتصادي مع بدوي مناصرة، صاحب كشك لبيع الذرة منذ 14 عامًا، ويدفع 1000 شيكل لبلدية رام الله. وقال خلال الحديث معه إن البيع اليومي متغير، فقد يكون في أحد الأيام بـ300 شيكل وفي أوقات أخرى بـ100، لافتًا إلى تأثر عملية البيع بارتفاع الأسعار والكساد وغلاء سعر البهارات.
أما جاره درويش صقر، صاحب كشك لبيع المشروبات الساخنة منذ 17 عامًا، والذي يدفع 700 شيكل شهريًا رسوم ترخيص لبلدية رام الله، فقد ربط ضعف عملية البيع على الكشك بفصل الشتاء، حيث يكون الوضع أفضل في الصيف بسبب تواجد الناس بصورة أكبر في الأسواق.