اتهم محققون أمريكيون الحكومة الصينية باختراق معلوماتي، قامت من خلاله بالحصول على معلومات عن أربعة ملايين عامل بالإدارة الفدرالية.
ونظراً لأن المعلومات المسروقة تضم معرفة من يمكنه الوصول إلى أسرار الدولة، فإن الخبراء الأمنيين يقولون إن الصينيين يحاولون تحسين طرق التجسس على الحكومة الأمريكية.
ويتوقع القائد الأمني السابق في البحرية الأمريكية، النقيب مايك والس، بأن الجواسيس الصينيين سيستعملون هذه المعلومات لتضييق دائرة الموظفين الأمريكيين المستهدفين للتجسس.
ويقول جيسون بولانسيتش، محلل استخباراتي سابق في الحكومة الأمريكية: إن المقرصنين على الأرجح "يجمعون المعلومات الاستخباراتية عن الموظفين، وأدوارهم، والمشاريع التي يشرفون عليها، ومدى صلاحياتهم للدخول إلى المعلومات"، مضيفاً بأن الصين يمكنها أن تستغلهم لتحولهم إلى جواسيس يعملون لحسابها من خلال الابتزاز والرشاوى.
لكن المعلومات الشخصية ليست فقط ما يمكن للمقرصنين استهدافه، إذ يمكنهم بيع البطاقات الائتمانية في السوق السوداء، كما أن السجلات الطبية تعد كالذهب لمن يرغبون في سرقة الهويات.