الاقتصادي: توفي 11 عاملًا فلسطينيًا خلال عملهم في ورش بناء داخل أراضي الـ48 خلال العام الجاري 2022.
ووفق متابعة الاقتصادي، فقد توفي الشاب فؤاد شلبي إثر سقوطه من علو أثناء عمله في الداخل المحتل، كذلك الشابين غازي أبو سبيتان وأحمد زياد الصياد من بلدة الطور بالقدس المحتلة، إثر سقوطهما من علو شاهق في ورشة بناء.
ولقي حسن وذياب وتد من قرية جت المثلت مصرعهما جراء حادث عمل وقع في ورشة بناء في طيرة الكرمل.
وتوفي العامل سائد قدح من قرية قبيا غرب رام الله نتيجة سقوط جسم ثقيل عليه في ورشة بناء ببرديس حنا قرب باقة الغربية داخل أراضي الـ48.
وتوفي الشابان هيثم حمامرة من حوسان ومحمد القيسي من بتير في بيت لحم جراء انهيار سقالة في ورشة بناء بمستوطنة "جفعات زئيف" المقامة على أراضي المواطنين في القدس.
وقد أفاد عمال بناء كانوا في الموقع، الذي توفي فيه حمامرة والقيسي، بأنه تم إبلاغ مدير الورشة بوجود خللٍ في إجراءات الأمان، حيث ثبتت السقّالات بأسلاك حديدة فقط، لكن المقاول تجاهل الأمر.
وتوفي نصر أحمد أبو داهوك إثر سقوطه من علو خلال عمله داخل ورشة بناء في قرية الزعيم شمال شرق القدس، وكذلك سليمان محمد رباع، نتيجة سقوطه من علو، وغسان دحبور إثر سقوط جسم ثقيل عليه في ورشة بناء بالداخل.
الجدير ذكره، أنه خلال العام الماضي 2021 تم تسجيل 18 وفاة لعمال من الضفة الغربية داخل الخط الأخضر؛ 11 منهم في قطاع البناء و7 في مهن أخرى، وفق تقرير صادر عن المركز الوطني الفلسطيني للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة.
وأرجع المركز في تقريره الأسباب التي تؤدي إلى وقوع إصابات العمل، إلى غياب ثقافة السلامة لدى العمال وأصحاب العمل، وتهاون أصحاب العمل في تطبيق معايير الصحة والسلامة المهنية، وكذلك تهاون واستهتار بعض العاملين في التقيد بتعليمات السلامة الصادرة عن مشغليهم، وضعف آليات التفتيش وعدم كفايتها من قبل الجهات الرسمية على أماكن العمل للتأكد من تطبيقها لمعايير السلامة والصحة المهنية.
ويعد قطاع التشييد والبناء من القطاعات المصنفة عالية الخطورة حسب قرار مجلس الوزراء رقم (9) لسنة 2020 بنظام تحديد قطاعات العمل ودرجة خطورتها.