وكالات - الاقتصادي - هناك نوعان شائعان من أجهزة استشعار السرعة في السيارة ويلعب كل منهما دورًا مختلفًا. النوع الأول يتم تثبيته عادة على ناقل الحركة، بينما النوع الثاني، مثبت على ذراع المفصل على العجلات الأربعة في السيارة، يرسل معلومات تتعلق بسرعة دوران العجلة إلى كمبيوتر السيارة الذي بدوره يجدد السرعة الإجمالية للسيارة. لذلك، فإن أي خطأ ناتج عن مستشعر السرعة أو أي أعراض تظهر عليه، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة واسعة من المشاكل غير الطبيعية في سيارتك. وسنتحدث عن أبرز ثلاثة الأعراض التي قد تظهر على سيارتك.

صعوبة في تقل السرعات

أحد أكثر أعراض حساس السرعة شيوعًا لسيارتك هو أن ناقل الحركة لن يغير تروس سيارتك بسلاسة. وذلك لأن محرك السيارة يعمل بسرعات أعلى من ما تحتاجه السيارة. وقد تجد أيضًا أن تبديل التروس أصبحت صعبة للغاية، خاصة عند التغيير إلى النسب الأعلى، لأن ناقل الحركة في السيارة سيعمل على زيادة السرعة في وقت متأخر جدًا. ولسوء الحظ، من المستحيل إصلاح مستشعر السرعة. وعندما يتعطل عليك التخلص منه واستبداله بواحد جديد. ويجب أن يساعدك ميكانيكي محترف في فحص وتشخيص مستشعر السرعة في سيارتك، على الرغم من أن الأعراض قد تبدو متشابهة في جميع السيارات.

تعطل عداد السرعة

بمجرد أن يتوقف عداد السرعة في السيارة عن العمل بشكل مفاجئ، فهذه علامة مؤكدة تشير إلى أن مستشعر السرعة أصبح معيبًا. ويعني مستشعر السرعة المعطل أن عداد السرعة لن يكون لديه القدرة على عرض السرعة التي تسير بها سيارتك. ومن الواضح أن عدم معرفة السرعة التي تسير بها أمر مثير للقلق خاصة عندما يكون هناك القليل من حركة المرور الأخرى على الطريق لمساعدتك على الأقل في تقدير سرعتك. ويمكن أن يتسبب ذلك في وقوعك في مشكلة مع السلطات أو حتى يتسبب في وقوع حوادث غير ضرورية.

ضوء فحص المحرك

علاوة على ذلك، في بعض الأحيان قد يضيء ضوء فحص المحرك أو لمبة المكينة بشكل متكرر ودوري أثناء تسارعك دون أي سبب وجيه. ولفهم ما يعنيه ضوء فحص المحرك، يجب عليك استخدام أداة التشخيص أو السكانر للحصول على الرمز الذي سيساعدك في اكتشاف المشكلة وإصلاحها.