متابعة الاقتصادي: تحتفي فلسطين في الرابع عشر من كانون الأول/ ديسمبر من كل عام بيوم المعلم الفلسطيني، الذي يعد مناسبة وطنية.

وبالحديث عن المعلم، نضع بين أيديكم في هذا التقرير أرقام وإحصائيات رسمية حول المعلمين والمدارس في فلسطين.

تظهر البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة التربية، أن عدد المعلمين في فلسطين 73 ألف و377 معلم ومعملة يعملون في كافة الجهات لموسم 2021-2022.

وعلى مستوى المنطقة، يوجد بالضفة الغربية نحو 48 ألف و991 معلم ومعملة، بينما في قطاع غزة 24 ألف و386 ألف معلم ومعملة، من بينهم 26 ألف و957 ذكور و 46 ألف و420 آناث.

ويعمل في المدراس الحكومية نحو 51 ألف و354 معلم ومعلمة،وفي مدارس الوكالة التابعة "للاونراو" و 11 ألف و879 معلم ومعلمة وفي المدراس الخاصة 10 آلاف و144 معلم ومعلمة.

وحسب نتائج مسح وزارة التربية، فأن معدل عدد الطلبة لكل معلم في المدارس بلغ 17.4 طالب لكل معلم في المدارس الحكومية و 28.2 طالب لكل معلم في المدارس وكالة الغوث و 13 طالب لكل معلم في المدارس الخاصة.

طلبة المدارس في فلسطين بلغ حوالي 1.358 مليون طالباً في  2021 / 2022. ويوجد في فلسطين 3142 مدرسة، 2369 في الضفة و 773 في غزة.

وتعتبر معدلات الأمية في فلسطين من أقل المعدلات في العالم 2.3 % من بين الأفراد 15 سنة وأكثر لعام 2021.

لماذا 14 كانون الأول؟

يحمل هذا اليوم رمزية وطنية ترتبط جذورها بمحطة نضالية انطلقت منذ عام 1972 عندما تعرض عشرات المعلمين للقمع والتنكيل على أيدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي لدورهم الوطني المتمثل بحماية العملية التعليمية من تدخل المحتل ومحاولاته فرض الوصاية عليها.

إضافةً إلى مطالبتهم بحقوقهم النقابية العادلة؛ وصولًا إلى يوم الرابع عشر من كانون الأول من العام 1980، بانطلاق أول مسيرة للمعلمين، متحديةً الاحتلال وحكمه العسكري من مدرسة المغتربين في البيرة باتجاه مبنى الحكم العسكري؛ فتعرض المعلمون  للضرب المبرح والاعتداء بالقوة المفرطة والاعتقال على أيدي جنود الاحتلال الإسرائيلي؛ ومن ضمنهم قادة اللجنة العامة للمعلمين والتي شكلت من خلال لجان لوائية من معلمي المدارس في كل محافظة، وبعدها أعلنت اللجنة العامة للمعلمين إضراباً متتالياً لمدة 75 يومًا؛ ما أدى إلى انكسار وانصياع سلطات الاحتلال لمطالب المعلمين.