الاقتصادي: قال تامر برانسي، رئيس مجلس إدارة إتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية - بيتا، إن القطاع التكنولوجي يشكل قرابة 500 مليون سنويًا من الناتج المحلي الفلسطيني، أي ما نسبته نحو 3%، لافتًا إلى أن هناك فرصة للنمو في هذا القطاع.
جاء ذلك خلال المؤتمر الثامن عشر لأسبوع فلسطين التكنولوجي "اكسبوتك" 2022 الذي انطلق الثلاثاء في مدينة رام الله.
وأضاف خلال كلمته في المؤتمر أن عدد العاملين في القطاع التكنولوجي حوالي 13 ألفًا، مشيرًا إلى أن هناك قرابة 1500 إلى 1800 خريج سنويًا، منهم 30% عاطلون عن العمل.
وبين في كلمته أن نسبة النساء العاملات في القطاع التكنولوجي حوالي 27%، بينما في السوق العملي بشكل عام يشكلن نحو 16%.
وبالنسبة للصادرات المتعلقة بمجال الـIT، أوضح رئيس مجلس إدارة "بيتا" أن هناك حوالي 100 إلى 120 مليون دولار من الصادرات، يذهب 30% منها إلى إسرائيل.
وقال برانسي إن هناك فرصة للنمو في القطاع التكنولوجي، ويكمن ذلك في الطلب العالمي والشح بموضوع المبرمجين والمهندسين ذوي الكفاءات العالية تحديدًا، إلى جانب زيادة الطلب للمشاريع الصغيرة والمتوسطة بما يتعلق بموضوع التكنولوجيا والتحول الرقمي، بالتالي هذه فرصة للشركات خاصةً الصغيرة منها بأن تبدع وتعمل حلولًا للأفراد.
وركز المؤتمر، الذي أخذ طابعا دوليا، على موضوع تسريع التحول الرقمي في القطاع الحكومي، كونه البنية التحتية التكنولوجية في البلد، وكذلك تحديات الجيل الرابع، والآلياف الضوئية وأين وصلت الشركات في بنيتها التحتية.
وقال رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى في كلمته خلال المؤتمر، إن التحول الفعلي للاقتصاد الرقمي في فلسطين أصبح ضرورة ومتطلبًا أساسيًا للتنمية، وليس رفاهية أو خيارا، مؤكدا أن التقدم هو اختيار وإرادة.