متابعة الاقتصادي: على الرغم من  أن الاجواء ما زالت غير باردة خلال الفترة الحالية، ألا إن تجارة "الحطب" تشهد ارتفاعاً في الطلب خاصة للمستخدم للتدفئة.

يقول بهاء عودة تاجر حطب من قصرة جنوب نابلس، إن الطلب ارتفع على الحطب بمختلف أنواعه هذه الفترة رغم قلة المنخفضات والأجواء الباردة ووصفه بـ"المفاجئ".

وأرجع عودة ذلك إلى رغبة المواطنين في التحضير لفصل الشتاء واحتمالية تكرار ما حدث العالم الماضي عندما هطلت الثلوج في نيسان/أبريل العام المنصرم.

وبين أن الطلب على الحطب عادة يبدأ من شهر كانون ثاني ويتراجع تدريجياً حتى نهاية شهر فبراير من كل عام.

وأوضح في حديثه للاقتصادي، أن أكثر أنواع الحطب طلباً في فلسطين لأغراض التدفئة، الزيتون والبرتقال.

وحول تحديد سعر طن الحطب، ذكر أن ذلك يعتمد على النوعية والحجم "الاستخدام الجاهز دون حاجة قصه" وأن يكون "ناشفاً" وليس أخضر.

وأشار أن طن "حطب الزيتون" يتراوح سعره من 1200 إلى 1500 شيكل وذلك لقيمته العالية في منح مدة زمنية أطول في التدفئة مقارنة مع اللوز والبرتقال وحطب الكينا .

ويعد موسم "التقنيب" المصدر الرئيسي لحطب الزيتون في فلسطين، بينما الحمضيات تأتي من مصادر مختلفة.

وذكر عودة أن هناك أنواعا من طن الحطب يصل سعره نحو 600 شيكل (شجر السيرو، والرمان والكينا ).

وأضاف التاجر، أن طن شجر الحمضيات يتراوح سعره من 800 حتى 900 شيكل.

وحسب التاجر، لا توجد أرقام رسمية دقيقة عن كمية الحطب المبيعة في السوق المحلية، كونها تجارة فردية، مبيناً أن هذه الأسعار قد تختلف من منطقة لأخرى.

وينخفض سعر طن الحطب في فلسطين خلال فصل الصيف إلى النصف في ظل تراجع الطلب وزيادة المعروض.