الاقتصادي - محمد سمحان: وفق حسابات أجراها موقع الاقتصادي، فإن إجمالي إيرادات محطات المحروقات من مبيعات السولار والبنزين في الضفة الغربية يصل إلى نحو 31 مليون شيكل شهريا (375 مليون شيكل سنويا)، موزعة على 276 محطة مرخصة في محافظات الضفة.
واستند الاقتصادي في حساباته إلى مقابلة مع نقيب أصحاب المحطات نزار الجعبري.
ووفق الجعبري، تستهلك الضفة الغربية شهرياً 90 مليون لتر من المحروقات موزعة على 75% سولار (67.5 مليون لتر)، و25% بنزين (22.5 مليون لتر).
وحول هامش ربح أصحاب محطات التعبئة "الكازيات" في لتر المحروقات الواحد، ذكر الجعبري لـ "الاقتصادي"، بأنه يتراوح من 30 إلى 49 أغورة حسب نوعه.
ويربح صاحب محطة تعبئة الوقود في لتر البنزين 49 أغورة و لتر السولار 30 أغورة شاملة للضريبة.
وطبقا لذلك،، نجد أن 276 محطة تربح بالمعدل نحو 31 مليون شيكل شهريا، ما يعادل 375 مليونا في العام. مع العلم أن هذه الحصة تختلف من محطة إلى أخرى، طبقا لكميات استهلاكها.
وتأتي معظم الإيرادات من مبيعات الديزل، إذ تبلغ شهريا نحو 20 مليون شيكل، أما البنزين 11 مليونا.
ويذكر أن أرقام الأرباح المذكورة، هي إيرادات مبيعات السولار والبنزين وليست أرباحا صافية، إذ هناك رواتب العمال، وتكاليف النقل، وغير ذلك من المصاريف التشغيلية.,
ويعتبر سعر لتر المحروقات في فلسطين ضمن الأغلى على مستوى العالم لأسباب متعلقة بالضرائب، ويستورد بشكل كامل من إسرائيل.
والشهر الحالي، يباع لتر البنزين 95 اوكتان مقابل 6.31 أغورة والسولار 6.20 أغورة.
وضريبة المحروقات أو "البلو"، هي ضريبة مقطوعة على كل ليتر من الوقود مبيع في السوقين الفلسطينية والإسرائيلية، وتصل نسبة ضريبة البلو 100% من السعر الأساسي للتر الوقود. وإلى جانب هذه الضريبة تضاف 16% إلى سعر ليتر المحروقات وهي "القيمة المضافة".
بلغ إجمالي إيرادات الحكومة من الضرائب المفروضة على المحروقات (ضريبة البلو) نحو 2.14 مليار شيكل في الأشهر الثمانية الأولى من العام الماضي.
ويتجاوز معدل استهلاك الأراضي الفلسطينية السنوي حاجز مليار لتر من المحروقات، نحو 75% منها من وقود الديزل.
ووصل عدد المركبات في الضفة الغربية نهاية العام الماضي 480 ألف مركبة (53% منها تعمل بالديزل)، يضاف إليها آلاف المركبات غير القانونية، والمركبات التي تحمل رخصة إسرائيلية.