الاقتصادي: أكدت وزارة الصحة الفلسطينية الخميس، أن مشروع مستشفى عتيل الحكومي لا يزالُ قائماً، وأنه يجري العمل على توفير ما يلزمه من معدات وكوادر صحية، والتي كان آخرها تركيب محطة أوكسجين قبل أيام.
وأضافت الوزارة في بيان صادر عنها، اليوم الخميس، أن المستشفى يعمل حالياً كمركز طوارىء إلى حين تجهيزه وتشغيله بشكلٍ كامل وذلك لتوفير العلاج للمواطنين في عتيل والمناطق المجاورة.
وأشارت الوزارة أنها تعمل بكل طاقتها لزيادة عدد مراكز العلاج وإيصال الخدمات العلاجية لكافة المواطنين في كافة المناطق.
وتشهد بلدة عتيل منذ الليلة الماضية احتجاجات على قرار تحويل مستشفى عتيل إلى مركز للطوارئ، وهو ما نفته الوزارة.
وأشعل محتجون الإطارات في الشارع الرئيسي الليلة الماضية. وصباح اليوم تواصلت الاحتجاجات وصولا إلى إغلاق الشارع الرئيس.
ونظم العشرات بينهم أطفال اعتصاما أمام مقر المستشفى، رافعين شعارات تندد بالقرار.
وتزامنا مع الاحتجاجات شعبية، أصدرت غرفة تجارة وصناعة طولكرم بيانا عبرت فيه عن رفض القرار، مطالبة بالتراجع عنه. وإليكم نص البيان، كما وصل "الاقتصادي":
إننا في غرفة تجارة وصناعة طولكرم ممثلة بمجلس إدارتها وطواقمها وبإسم كافة تجار محافظة طولكرم ، وفي ظل كافة ما نمر به كشعب فلسطيني بشكل عام ومحافظة طولكرم بشكل خاص نستهجن القرار الأخير الذي مس بكافة الجهود التي بذلت لإنشاء مشفى عتيل الحكومي الذي يخدم بلدات وقرى المنطقة ويمثل حاجة ملحة وماسة لتعزيز الخدمات الصحية والتسهيل على المواطنين . ولأننا نعلم أن إنشاء هذا المشفى جاء بجهود متواصلة من مكونات وفعاليات محافظة طولكرم وبأنه إستحقاق لهذه المحافظة التي لطالما تم تهميشها في كثير من القضايا فإننا نطالب بأن يتم التراجع عن هذا القرار وإنصاف طولكرم وأهلها وتقدير الحاجة الماسة لهذا المشفى والنظر بكافة القضايا التي تخص المحافظة .