الاقتصادي: احتلت إسرائيل المرتبة الخامسة في العالم من بين أسوأ الدول من حيث ظروف العمل والمزايا الممنوحة، بحسب دراسة جديدة.
وتطرقت الدارسة بالمجمل إلى ظروف العمل والتوظيف بشكل عام في إسرائيل، من دون التطرق على وجه الخصوص لظروف فئة معينة، كالعمال الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني.
وربما لو تم التطرق لظروف هذه الفئة على وجه التحديد، لوجدت الدراسة نتائج أسوأ من تلك التي توصلت إليها، خصوصا فيما يتعلق باستغلال العمال من حيث الإجازات المدفوعة والعلاج مثلا.
ويعمل في إسرائيل والمستعمرات 223 ألف عامل، وفق أرقام جهاز الإحصاء الفلسطيني.
وقامت شركة التأمين الدولية William Russell بتجميع قائمة بالبلدان ذات ظروف التوظيف الأقل ملاءمة، حيث صنفت كل منها على أساس درجة من 0 إلى 10.
احتلت المكسيك المرتبة الأولى في القائمة، إذ حصلت على درجة 0.47 من أصل 10 نقاط للعمل والتوظيف، بسبب "الأجور المنخفضة، ونقص الإجازات السنوية والعطلات الرسمية، فضلاً عن ساعات العمل الطويلة والانتهاكات المنهجية بحقوق العمال.
الولايات المتحدة حلت ثانية، حيث حصلت على 2.37 نتيجة لعدم وجود إجازة أمومة مضمونة، وعطلات مدفوعة الأجر، وإجازة سنوية.
وجاءت اليونان في المرتبة الثالثة، بعد أن حصلت على 2.89 نتيجة لانخفاض الأجور وساعات العمل الطويلة ونقص حماية حقوق العمال.
وحلت كوريا الجنوبية في المركز الرابع بنتيجة 3.23.
وأخيراً جاءت إسرائيل في المركز الخامس بنتيجة 3.62، رغم أن متوسط الراتب السنوي هو 42 ألف دولار ، ويعمل الفرد العادي 36.6 ساعة في الأسبوع، ويحصل العمال على 12 يوما كحد أدنى من الإجازة السنوية مدفوعة الأجر.
ووفقًا للدراسة، كانت أفضل البلدان للعمل فيها هي الدنمارك وفنلندا والنرويج. وقالت شركة التأمين: "تجمع الدنمارك بين الأجور المتوسطة والعالية مع ساعات العمل المنخفضة، وحقوق العمال المحمية جيدًا، وإجازة سنوية لا تقل عن 25 يومًا".
وفي الوقت نفسه ، تتمتع فنلندا "بدرجة عالية بشكل خاص في مؤشر حقوق العمال.
كانت نتيجة مؤشر حقوق العمل في إسرائيل 69 ، على عكس فنلندا ، على سبيل المثال ، التي حصلت على 93 نقطة.
ويذكر أن مؤشر حقوق العمل يقيس لوائح التوظيف التي تؤثر على العمال في جميع أنحاء العالم.