الاقتصادي: واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد، حصارها لمخيم شعفاط قرب القدس، عقب عملية إطلاق النار، مساء السبت، والتي أسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية، وإصابة مجندة أخرى وحارس قرب الحاجز العسكري قرب المخيم.
وتدعي شرطة الاحتلال أن 3 شبان على الأقل نفذوا عملية إطلاق النار، إضافة إلى المنفذ الأساسي الذي وصل إلى الحاجز وأطلق النار تجاه الجنود، حيث يتم مطاردة شاب رابع (22عاما)، تشبتة شرطة الاحتلال أنه من نفذ عملية إطلاق النار.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن منفذ العملية قدم إلى منطقة الحاجز مترجلا، وقام بتنفيذ عملية إطلاق النار وهرب مشيا على الأقدام إلى داخل مخيم شعفاط، وليس بمركبة كما نشر في البداية.
واعتقلت قوات الاحتلال، العديد من الفلسطينيين واقتادتهم للتحقيق، بينهم أفراد من عائلة واحدة.
من ناحية ثانية، أغلقت قوات الاحتلال في ساعات مبكرة من صباح الوم الأحد، الحاجز العسكري عند حوارة جنوب نابلس، وبعض الطرق والنقاط في جنوب المحافظة.
وبحسب شهود عيان، فإن حاجز حوارة أغلق بالكامل ومنع الفلسطينيين من المرور عبره، وسط انتشار للمستوطنين في المنطقة والذين أدوا صلوات تلمودية.
وأغلقت قوات الاحتلال دوار بيتا، ودوار عينابوس، ودوار مستوطنة يتسهار، ومنعت الفلسطينيين من التحرك عبر تلك النقاط.