الاقتصادي: بلغ إجمالي إيرادات الحكومة من الضرائب المفروضة على المحروقات (ضريبة البلو) نحو 2.14 مليار شيكل في الأشهر الثمانية الأولى من العام الماضي.
ووفق مسح "الاقتصادي"، استنادا على بيانات وزارة المالية، فقد صعدت الإيرادات على أساس سنوي بقيمة 502 مليون شيكل، ما نسبته 30.5%، إذ سجلت في نفس الفترة من العام الماضي 1.64 مليار شيكل.
وتعتبر إيرادات ضريبة المحروقات (البلو)، ثاني أكبر مصدر لإيرادات المقاصة. وجاءت الزيادة في أعقاب الارتفاع الملحوظ في أسعار المحروقات منذ بداية العام. ومن المعروف أن الضرائب تعتبر المؤثر الأكبر في تسعيرة الوقود، فكلما زادت الأسعار ارتفعت الضرائب المجباة.
ويذكر أن إسرائيل تخصم 3% عمولة من المبالغ التي تقوم بجبايتها لصالح السلطة الفلسطينية بموجب بروتوكول باريس الاقتصادي.
وضريبة المحروقات أو "البلو"، هي ضريبة مقطوعة على كل ليتر من الوقود مبيع في السوقين الفلسطينية والإسرائيلية، وتصل نسبة ضريبة البلو 100% من السعر الأساسي للتر الوقود. وإلى جانب هذه الضريبة تضاف 16% إلى سعر ليتر المحروقات وهي "القيمة المضافة".
ويتجاوز معدل استهلاك الأراضي الفلسطينية السنوي حاجز مليار ليتر من المحروقات، نحو 60% منها من وقود الديزل.
ووصل عدد المركبات في الضفة الغربية نهاية العام الماضي 480 ألف مركبة (53% منها تعمل بالديزل)، يضاف إليها آلاف المركبات غير القانونية، والمركبات التي تحمل رخصة إسرائيلية.