وكالات-الاقتصادي- وجدت دراسة جديدة أن الأجداد الذين توقفوا عن رعاية أحفادهم أو قللوا وقتها خلال جائحة كورونا كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب مقارنة بمن استمروا في تقديم رعايتهم.
وبحسب موقع "ميديكال إكسبريس"، شارك في الدراسة 2468 جداً فوق الـ 50، تقل أعمار أحفادهم عن 15 عاماً، وبلغت نسبة رعاية الأجداد للأحفاد في هذه العينة قبل الجائحة 52%.
وخلال الأشهر الـ 9 الأولى من الجائحة توقف 34.3% من هؤلاء الأجداد عن رعاية أحفادهم، وقلل 22% منهم من وقت هذه الرعاية.
وأظهرت الدراسة أن هذه الفئة عانت من مستويات عالية من أعراض الاكتئاب، مثل الشعور بالحزن، والنوم المضطرب، وانخفاض مستوى الرضا عن حياتهم، والشعور بالوحدة مقارنة بمن استمروا في رعاية أحفادهم.
وأجريت الدراسة بالتعاون بين باحثين في جامعة لندن وباحثين في جامعتي فيينا وفلورنسا.
وقالت النتائج: "إن رعاية الأحفاد توفر للأجداد إشباعاً عاطفياً وإحساساً بالفائدة والكفاءة، وبالتالي تعزيز الرضا عن الحياة. كما أن مشاركة الأجداد في هذا النشاط الأسري تمنحهم أيضاً إحساساً بالقيمة والارتباط، وتقوية العلاقات بين الأجيال، وهي عواطف إيجابية تفيد صحتهم النفسية".