الاقتصادي: صعد إجمالي إيرادات ضريبة المحروقات في الأشهر السبعة الأولى بقيمة 432 مليون شيكل مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع نسبته 30% على أساس سنوي.
وبحسب مسح "الاقتصادي" بيانات رسمية صادرة عن وزارة المالية، فقد بلغت إيرادات ضريبة المحروقات في الأشهر السبعة الأولى 2022 نحو 1.850 مليار شيكل مليار شيكل، صعودا من 1.418 مليار شيكل في الفترة المقابلة من العام 2021.
وتعتبر إيرادات ضريبة المحروقات ثاني أكبر مصدر لإيرادات المقاصة. وجاءت الزيادة في أعقاب الارتفاع الملحوظ في أسعار المحروقات منذ بداية العام. ومن المعروف أن الضرائب تعتبر المؤثر الأكبر في تسعيرة الوقود، فكلما زادت الأسعار ارتفعت الضرائب المجباة.
ويذكر أن إسرائيل تخصم 3% عمولة من المبالغ التي تقوم بجبايتها لصالح السلطة الفلسطينية بموجب بروتوكول باريس الاقتصادي.
وضريبة المحروقات أو "البلو"، هي ضريبة مقطوعة على كل ليتر من الوقود مبيع في السوقين الفلسطينية والإسرائيلية، وتصل نسبة ضريبة البلو 100% من السعر الأساسي للتر الوقود. وإلى جانب هذه الضريبة تضاف 16% إلى سعر ليتر المحروقات وهي "القيمة المضافة".
ويتجاوز معدل استهلاك الأراضي الفلسطينية السنوي حاجز مليار ليتر من المحرقات، نحو 60% منها من وقود الديزل.
ووصل عدد المركبات المرخصة في نهاية العام الماضي 303 آلاف مركبة (53% منها تعمل بالديزل)، يضاف إليها آلاف المركبات غير القانونية.