الاقتصادي: كشفت دراسة حديثة أن البريطانيين يشعرون بالسعادة لمدة أربع ساعات وتسع دقائق عند فوز فريقهم المفضل وهي مدة أطول من مدة السعادة التي تأتي من سماع الشريك يقول "أنا أحبك".

ويقول أكثر من ربع البالغين (27%) إن السعادة الأطول تأتي من قضاء الوقت مع العائلة، مما يترك توهجاً لمدة أربع ساعات و33 دقيقة، وفقاً لـ 2000 شخص شملهم الاستطلاع.

وحجز عطلة يترك شعوراً جيداً لمدة أربع ساعات و 31 دقيقة. في حين أن العودة من العطلة المذكورة بسمرة متوهجة تخلق سعادة تدوم أربع ساعات و13 دقيقة. وكشف البحث أن الشعور بالسعادة بعد سماع شريك يقول "أحبك" يستمر لمدة أربع ساعات فقط.

وفي مكان آخر على مقياس السعادة، فإن إنهاء التمرين يجعل البريطانيين أكثر سعادة لمدة 30 دقيقة أطول من تناول الوجبات السريعة. كما أن عقد صفقة تجعل الناس يشعرون بالرضا لمدة ثلاث ساعات و 39 دقيقة، أفضل من تناول لوح شوكولاتة، والتكريم، وتناول مشروب بارد في يوم حار.

وتم إجراء البحث من قبل Capital One UK للاحتفال بافتتاح مقهى هابي كافيه في الأول والثاني من سبتمبر (أيلول)، وهو أول مقهى في المملكة المتحدة يحفز الدوبامين، مصمم لمنح الناس دفعة مزاجية ضرورية.

وعند سؤالهم حول الأنشطة التي تجعل البريطانيين يشعرون بالسعادة، قال 27% إنهم يقضون الوقت مع العائلة، في حين أن ما يقرب من ربعهم (23%) يرتفع لديهم هرمون الدوبامين من المشي في الطبيعة.

وتم الاستشهاد بميلاد طفل (21%)، والزواج (18%)، ويوم لقاء الشريك (14%) على أنه أسعد الأحداث في الحياة. بينما تم تسمية يوم الجمعة بأنه اليوم الذي يكون فيه الناس أكثر بهجة.

ويحصل ما يقرب من ستة من كل عشرة (59%) على "شعورهم الجيد" من الأشياء الصغيرة في الحياة، على عكس الإيماءات الكبيرة. ويزعم أكثر من الثلثين (68%) أنهم يسحبون ما يجعلهم سعداء - مثل شرب كوب جيد من الشاي - لجعله يدوم لفترة أطول.

ومع ذلك، وبسبب المناخ المالي الحالي، فقد اضطر 39% إلى تقليص الأشياء التي تجلب لهم السعادة. الوجبات الجاهزة (42%) والعطلات (39%) والأنشطة الاجتماعية مع الأصدقاء (37%) هي من بين أهم التضحيات التي يتم تقديمها. لكن ربع المستطلعين غير مستعدين للتخلي عن قهوتهم اليومية، وسيواصل 21% التسوق، مع 24% يشعرون بالسعادة عند دخولهم الشوارع الرئيسية.

كما ظهر أيضاً أن 44% يميلون إلى حمل سعادة الآخرين على عاتقهم، حيث قال 57% إن جعل شخصاً آخر سعيداً يحسن مزاجهم. وغالباً ما يبذل أكثر من الربع (27%) قصارى جهدهم لنشر الإيجابية.

ويقول أكثر من واحد من كل ثلاثة (37%) إنهم سيشترون عادة شيئاً ما إذا كانوا يقضون يوماً جيداً. لكن 55% يجادلون بأن أفضل الأشياء في الحياة هي الأشياء المجانية، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.