توقعت الدول المستضيفة للاجئين ارتفاع مستوى التكلفة خلال العام المقبل، حيث أنفقت تركيا نحو 7.6 مليار دولار للاهتمام بـ2.2 مليون لاجئ سوري أي بتكلفة تتجاوز نصف مليار دولار شهريا.
من جانبه يقدر المجلس الاقتصادي والاجتماعي الأردني أن التكلفة المباشرة لتأمين المسكن لللاجئين السوريين سيصل إلى 4.2 مليار دولار بحلول عام 2016.
وفي لبنان حيث بات 25% من السكان من اللاجئين ما يكلف البلاد 4.5 مليار دولار سنويا بحسب تقديرات البنك الدولي وتشمل مليار دولار كتكاليف مباشرة و3.5 مليار دولار كتكاليف غير مباشرة.
يذكر أن الأردن وتركيا ولبنان لديهم مجتمعين نحو 86 مليون نسمة وناتج محلي إجمالي يقدر بـ900 مليار دولار، مقارنة مع نصف مليار نسمة في الاتحاد الأوروبي وناتج محلي إجمالي يتجاوز 18 تريليون دولار.
ويقدر المسؤولون الألمان تكلفة رعاية اللاجئين بنحو 14 ألف دولار للفرد، وبالتالي من المتوقع أن ترتفع التكلفة الإجمالية للاهتمام بـ8000 لاجىء هذا العام الى 11 مليار دولار.
وفيما قد يبدو هذا الرقم كبيرا إلا أنه يتضاءل بالمقارنة مع الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا عند 3.8 تريليون دولار أي أن نصيب الفرد من الناتج المحلي في ألمانيا يزيد بـ4.5 مرة عن نظيره في لبنان، فيما استوعب لبنان حتى الآن 1.2 مليون لاجىء سوري.