الاقتصادي: أغلق مؤشر القدس نهاية الأسبوع الماضي، عند 643 نقطة مرتفعاً 7.65 نقطة عن إغلاق الأسبوع الذي سبقه بنسبة 1.20%، مدفوعا بارتفاع مؤشرات القطاعات كافة .
وارتفع مؤشر البنوك والخدمات المالية بنسبة 1.34%، فيما ارتفع مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.32%، وأغلق مؤشر التأمين مرتفعا بنسبة 0.09%، في حين ارتفع مؤشر قطاع الاستثمار بنسبة 0.49% ومؤشر الخدمات بنسبة 1.26%.
وخلال الأسبوع الماضي، عقدت 5 جلسات تداول في بورصة فلسطين، تم خلالها تداول 3,402,223 سهما بقيمة 7,083,029 دولار نفذت من خـلال 615 عقدا، وتم تداول 28 شركة من أصل 49 شركة مُدرجة حيث شهدت 13 شركة ارتفاعا في أسعار أسهمها، في المقابل انخفضت أسعار أسهم 5 شركات واستقرت أسعار أسهم 10 شركات أخرى.
وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول خلال الفترة من (7 - 11 الشهر الجاري) حوالي 1.4 مليون دولار مقارنة مع ما يقارب 0.876 مليون دولار للأسبوع الذي سبقه وبنسبة ارتفاع بلغت 62%، فيما ارتفعت القيمة السوقية للبورصة بنسبة بلغت 0.91% بقيمة حوالي 4.99 مليار دولار.
وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعا في أسعار أسهمها خلال هذا الأسبوع، فقد جاءت مطاحن القمح الذهبي في الترتيب الأول بارتفاع نسبته 11.11%، فيما حل بنك فلسطين ثانيا بنسبة 2.83%، وجاء في الترتيب الثالث البنك الإسلامي العربي 2.76%، وحل رابعا شركة فلسطين للاستثمار العقاري 2.7%، وفي الترتيب الخامس جاءت شركة الاتحاد للإعمار والاستثمار بارتفاع نسبته 1.79%.
وفيما يتعلق بالشركات الخمس الأكثر انخفاضا في أسعار أسهمها، فقد جاءت الوطنية لصناعة الكرتون في الترتيب الأول بنسبة 4.97%، والمستثمرون العرب في الترتيب الثاني بنسبة 4.26%، وجاء في الترتيب الثالث بنك الاستثمار الفلسطيني بنسبة 1.74%، ثم بنك القدس رابعا بنسبة 1.23%، وجاء في الترتيب الخامس شركة العربية الفلسطينية للاستثمار "أيبك" بنسبة بلغت 0.52%.
ما هو مؤشر القدس؟
هو المؤشر الرئيسي للبورصة حيث يمثل عينة مكونة من 15 شركة مدرجة من جميع قطاعات العمل في البورصة. هذا وتتغير عينة الشركات الداخلة في حساب مؤشر القدس سنوياً في مطلع كل عام، لتضم الشركات الأكثر نشاطاً من حيث قيمة الأسهم المتداولة على مدار العام السابق، وعدد الأسهم المتداولة وعدد الصفقات وعدد أيام التداول ومعدل دوران السهم والقيمة السوقية للشركات في نهاية العام السابق.
يحتسب مؤشر القدس رياضياً على أساس حاصل قسمة إجمالي القيمة السوقية للأسهم الداخلة في عينة المؤشر في ذلك اليوم على إجمالي القيمة السوقية للأسهم المدرجة في المؤشر لفترة سابقة كنسبة مئوية، وهذا ما يعرف بالمؤشر المرجح بأوزان القيمة السوقية. وحسب هذه الطريقة، فإن المؤشر يتأثر بحركة الأسعار للشركات الداخلة في احتسابه كل منها يؤثر بقدر قيمتها السوقية دون أن يكون هناك أي أثر لحجم التداول عليه.