وكالات-الاقتصادي-حذر محامون وقانونيون، أفراد المجتمع الراغبين بالسفر لقضاء إجازتهم خارج الدولة، من غياب الوعي بالقوانين واللوائح والأنظمة المُطبقة في الدول المتجهين لها، خوفاً من تعرضهم للمساءلة القانونية أو الوقوع في مشاكل ذات علاقة بالسفر كإجراءات المطارات، أو الجمارك، أو غيرها.
ودعا المحامون المسافرين المتجهين إلى وجهات جديدة، إلى ضرورة الاطلاع على أهم القوانين، والإرشادات، والمحظورات في تلك الدول من خلال المواقع الإلكترونية ذات العلاقة بالسياحة، أو مواقع وزارات الخارجية، والجهات السياحية في تلك الدول.
عادات وتقاليد
وبين المحامي يوسف البحر، أن الحرص على معرفة القوانين واللوائح والمحظورات في الدول يساعد أي مسافر على تجنب المخالفات، خاصة إذا كانت المخالفات تتعلق بالقيم، والعادات، والتقاليد، والاعتقادات.
بدورها، نبهت المحامية شهد المازمي إلى أهمية الوعي بالقوانين الخاصة بالجوانب المالية وحمل المجوهرات، مشيرة إلى أن هناك دول وخاصة الأوروبية تشترط حمل المسافر مبلغاً محدداً من المال، وأن يفصح لمسؤولي الجمارك عن قيمة المبالغ التي بحوزته، لما لهذا الإجراء من أهمية بالغة في تطبيق القوانين ذات العلاقة بمكافحة غسل الأموال، والأموال غير المشروعة.
العملات المزورة
وشددت المازمي على أهمية الحذر أثناء التعامل بالعملات الورقية، والتحقق من سلامتها لتجنب التعرض إلى الخداع والحصول على مبالغ مزورة أثناء شراء الاحتياجات خاصة في الأماكن العامة.
المواد المحظورة
من جانبه، أكد المحامي أحمد بن ضاحي على أهمية وعي "المسافرين المرضى" ممن يراجعون مستشفيات الخارج بالقوانين الخاصة بالأدوية المسموح إدخالها لتلك الدول، خاصة الأدوية التي تحتوي على مكونات محظور تداولها.
وشدد على أهمية اصطحاب المريض للوصفات الطبية المُصدقة اللازمة التي تثبت حصوله على دواء يحتوي مكونات محظورة أو مخدرة، وأن يتحقق من الجهات المختصة فيما إذا كان هذا الدواء مسموحاً نقله إلى دولة أخرى خوفاً من الوقوع في مشاكل قانونية.
