الاقتصادي: قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، إن حكومة إسرائيل تتحمل مسؤولية الأوضاع الكارثية على معبر الكرامة "جسر الملك حسين".
وأوضح الشيخ، في بيان مقتضب، إنه تجري اتصالات مكثفة مع الأشقاء في الأردن لإيجاد حلول لهذا الوضع المأساوي الذين يعيشه المواطنون الفلسطينيون في حركة تنقلهم، ونطالب إسرائيل باتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء هذه المعاناة.
واكنت وزارة الداخلية كشفت عن ترتيبات لجعل الدخول إلى الأردن عبر جسر الملك حسين عن طريق تذاكر تحجز مسبقاً إلكترونياً أو من مكاتب شركة النقل في عمّان، للتحكم في أعداد الموجودين على الجسر.
وقالت الوزارة، إنه "من المتوقع الانتهاء من هذه الترتيبات خلال أسبوعين"، موضحة أن الكوادر العاملة يتم تعزيزها باستمرار وهي جاهزة للعمل 24 ساعة في حال تجاوب الجانب الإسرائيلي.
وأضافت: أن "قرار الإغلاق والفتح بالنسبة للمغادرين للضفة يعتمد على الجانب الإسرائيلي الذي لا يلتزم بالتوقيت ويستقبل نحو 80 حافلة فقط، مما يبقي أعدادا كبيرة لليوم التالي".
وأشارت الوزارة إلى "العمل من خلال وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بشكل يومي على حث الجانب الإسرائيلي لاستيعاب أكبر عدد من المسافرين وعدم عودتهم لعمّان".
من جهته قال رئيس الوزراء محمد اشتية خلال جلسة مجلس الوزراء، إن الحكومة ستعمل بالاتفاق مع الأردن وإسرائيل على إنهاء الأزمة على معبر الكرامة، في المدى القريب.
وأضاف إن "الحكومة نتابع الأزمة التي يعاني منها المواطنون على معبر الكرامة، وسنعمل بالاتفاق مع الأردن وإسرائيل على إنهاء هذه الأزمة على المدى القريب، بتمديد ساعات العمل على المعبر وتوسيع وانشاء مسارب جديدة.
ويشهد الجسر زيادة غير مسبوقة في أعداد المسافرين وذلك بسبب عدة عوامل منها: انقطاع السفر لمدة عامين بسبب أزمة كورونا، وعطلة مدارس، وعودة مغتربين، وفترة الصيف والأعياد.
ويبلغ متوسط عدد المسافرين يومياً تقريباً 12 ألفا بين مغادر وقادم بينما في الوضع الطبيعي نحو 6 آلاف، وفق الوزارة.