وكالات - الاقتصادي - قالت مجموعة فولكس فاغن الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا، إن برنامج الكمبيوتر الذي تطوره يستهدف العمل مع مختلف العلامات التجارية للسيارات التي تنتجها المجموعة من خلال منصة واحدة سهلة الاستخدام.
واعترفت المجموعة أن هذا البرنامج سيكلفها مجهوداً كبيراً ويسبب ضغطاً بالنسبة لبعض العلامات، لكنه سيكون مفيداً ويستحق العناء من وجهة نظر العميل.
ومع بحث المشترين الشبان للسيارات عن المزيد من الخصائص في برنامج الكمبيوتر بسياراتهم، والتي يمكن إضافتها باستمرار كما هو الحال في تحديث أنظمة الهواتف الذكية، مع إمكانية شراء أو استئجار هذه الخصائص، تعمل فولكس فاغن على تطوير برنامج كمبيوتر للرد على برنامج منافستها تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، بحيث يتم تحديثه مباشرة وبسهولة عبر الإنترنت.
وتقول فولكس فاغن إن البرنامج الجديد سيجعل السائقين على إطلاع على أحدث الخصائص والتطبيقات والوظائف المتاحة. في الوقت نفسه فإن اشتراط سهولة الاستخدام وعدم وجود تعقيدات فنية في البرنامج هو السبب وراء الحاجة إلى وقت طويل للانتهاء من تطويره.
في الوقت نفسه تطور شركتا أودي وبورشه للسيارات الفارهة التابعتان لمجموعة فولكس فاغن تكنولوجيا القيادة الذاتية للسيارات بعيداً عن البرنامج الذي تطوره المجموعة الأم.
من ناحيته، قال هربرت ديس الرئيس التنفيذي لمجموعة الشركات الألمانية إن الإصدار الجديد من برنامج كمبيوتر سيارات فولكس فاغن سيكون جاهزاً للطرح بحلول منتصف العقد الحالي، ثم يستمر تطويره بعد ذلك.
وتستخدم حاليا فولكس فاغن إصدارات مختلفة من برامج الكمبيوتر مع سياراتها المختلفة بشكل مؤقت وهو ما يمثل عبئا ماليا عليها.