الاقتصادي- تصدّرت مدينة دمشق - العاصمة السورية، قائمة "أسوأ مدن العالم للعيش" لعام 2022، وفقاً لتصنيف قائمة "إيكونوميست إنتليجينس" التابع لشركة "ذا إيكونوميست" البريطانية.
ويصنف المؤشر الظروف المعيشية في 172 مدينة حول العالم، وتمّ تحديد ما يزيد على 30 عاملاً للقياس على أفضل المدن وأسوئها، منها الأمن والسلامة والتعليم والصحة والثقافة وتكلفة المعيشة والأنظمة والاستقرار والبنية التحتية والترفيه والبيئة والنظافة.
وأخذ التصنيف بعين الاعتبار ما بعد إغلاقات جائحة كورونا، والإجراءات الصحية والقانونية المتخذة في هذا الجانب لمكافحة الفيروسات والأمراض وإدارة الأزمات.
في المقابل، حلت مدينة فيينا في صدارة تصنيف أفضل مدينة لجودة العيش، مستعيدة اللقب الذي حصلت عليه عامي 2018 و2019.
وحصلت فيينا بذلك للمرة الثالثة على هذا اللقب حسب التصنيف الذي تعده “ذي إيكونوميست إنتلجنس يونيت”، وهي وحدة المعلومات التابعة لمجلة “ذي إيكونوميست” الإنجليزية، والذي نشرت نتائجه اليوم الخميس. وخلفت العاصمة النمساوية في المرتبة الأولى مدينة أوكلاند النيوزيلندية التي تراجعت 33 مركزا بفعل تمديد إجراءات الحجر الصحي.
وأعطيت فيينا العلامة القصوى، وهي مائة من مائة، استنادا إلى الاستقرار فيها، وإلى ما توفره من إمكانات للعلم ونوعية بناها التحتية. واعتبرت العوامل الثقافية والبيئية أيضا مثالية.
وهيمنت أوروبا على المراكز العشرة الأولى، إذ إن ستة منها كانت من نصيب مدن هذه القارة؛ ومنها كوبنهاغن وزيوريخ اللتان حلتا بعد فيينا وجنيف (السادسة). وفازت مدن كندية بثلاثة مراكز في مقدمة الترتيب، هي كالغاري (المرتبة الثالثة بالتساوي) وفانكوفر (الخامسة) وتورنتو (الثامنة)
حلت باريس في المركز التاسع عشر، متقدمة 23 مرتبة عما كانت عليه عام 2021. ونالت العاصمة البلجيكية بروكسل المركز الرابع والعشرين، خلف مونريال (23). واحتلت لندن المركز الثالث والثلاثين، بينما حصلت برشلونة المشهورة بحيويتها الكبيرة على المرتبة 35، متقدمة بثماني درجات على مدريد (43).
وصنفت ميلانو الإيطالية في المرتبة التاسعة والأربعين، ونيويورك في المركز 51، ونالت بكين المرتبة 71.
ويفترض في أي مدينة، لكي تكون ضمن هذا التصنيف، أن تكون بمثابة “وجهة عمل”، أي مركزا اقتصاديا وماليا، أو مطلوبة من الزبائن.