الاقتصادي: بلغ إجمالي عدد المركبات القانونية في الضفة الغربية 303 آلاف و659 مركبة، حتى نهاية 2021 بحسب بيانات حكومية.

وأجرى موقع "الاقتصادي" مسحا لبيانات صادرة عن وزارة النقل والمواصلات، أظهر أن الحصة الأكبر كانت من نصيب السيارات التي تعمل بمحركات الديزل بـ 146911 مركبة (تشمل الشاحنات والحافلات)، في حين بلغ عدد المركبات العاملة بمحركات وقود البنزين 126،966 مركبة.

وكانت الأرقام مفاجئة بالنسبة للسيارات الهجينة "هايبرد" والكهربائية، إذا بلغ عدد المركبات العاملة بمحركات الهايبرد 695 مركبة، أما المركبات الكهربائية فكانت 182 مركبة فقط.

نظرة على الجمارك والضرائب

وبحسب متابعة الاقتصادي لنسب الجمارك والضرائب المفروضة على سيارات البنزين والديزل فقد تراوحت بين 50 و98% من قيمة السيارة.  ووفقا لدائرة جمارك السيارات في رام الله فإن سيارات البنزين والديزل تدفع بين 50 - 75% (ضريبة شراء) تبعا لسنة الإنتاج وسعة المحرك ونوع المركبة والإضافات، بالإضافة إلى ضريبة القيمة المضافة 16%، و7% جمارك (شهادة منشأ، تدفع إذا كانت السيارة مستوردة من دولة خارج اتفاقية التجارة الحرة، مثل كوريا والبايان).

 وبالنسبة لإجمالي الضرائب والجمارك المفروضة على سيارات الهايبرد فقد تراوحت بين 46 - 53% موزعة على 30% ضريبة شراء ثابتة، و16% ضريبة قيمة مضافة، و7% جمارك. 

 بينما جاءت جمارك وضرائب السيارات الكهربائية بنسبة أقل تراوحت بين 26 - 33% (10% ضريبة شراء، 16% مضافة، 7% جمارك)، بحسب مسح الاقتصادي.

 ورغم أن نسب الجمارك والضرائب المفروضة على الهايبرد والكهرباء أقل من الديزل والبنزين، إلا أن المستهلك لا يجد فروقات تشجعه على اقتناء السيارات الموفرة والصديقة للبيئة، إذ تبدو أسعارها مرتفعة إذا ما قورنت بقيم الضرائب والجمارك المفروضة.

يشار إلى أن القيم الجمركية تتغير باستمرار نتيجة عوامل عدة مرتبطة بسنة إنتاج السيارة وطرازها والإضافات عليها وغيرها. 

ولا توجد لائحة منشورة للقيم الجمركية لمختلف أنواع السيارات، وعادة ما يقوم التجار والمستوردون بالاستعلام عن القيم الجمركية بالذهاب إلى إدارة الجمارك في رام الله وتزويدها بمعلومات المركبة المراد استيرادها أو دفع جماركها ومن ثم يتم تزويده بالقيمة الجمركية.

الأردن.. أرقام معقولة

في الأردن مثلا، الحال مختلف، إذ بلغ عدد المركبات الكلي 1.729 مليون مركبة حتى نهاية 2021 منها 225 ألف مركبة هايبرد، و25 ألف أخرى كهربائية.

نسبة سيارات الهايبرد في المملكة تصل إلى 13% من المجموع الكلي للمركبات، لكنها لا تتعدى 0.2% في الأراضي الفلسطينية.