يعاني كبار السن في عدد من الدول العربية من إهمال كبير، يتمثل خصوصاً في غياب ضمان الشيخوخة، وضعف الشبكات الاجتماعية المتخصصة، بعد خروجهم إلى التقاعد الوظيفي.
غالبية الحكومات تبرر تقصيرها بضعف قدراتها المالية، وعجز الخزينة والدين العام وغيره، إلا أن التمحيص في طبيعة الإنفاق، يبيّن أن الحكومات ذاتها تدفع ملايين الدولارات على مشاريع غير مجدية، في حين تتصاعد الأرقام إلى مليارات الدولارات، حيت يتم التطرق إلى هدر المال العام والفساد.