وكالات - الاقتصادي- إذا كان لديك اهتمام بالسيارات، فمن المحتمل أنك سمعت أن تركيب نظام سحب هواء بارد يمنح سيارتك مزيدًا من القوة. فما مدى صحة هذا الأمر؟ وهل تغيير جودة وحرارة الهواء الداخل إلى المحرك تزيد من قوته؟
الهواء البارد
قبل أن تشعل شمعات الإشعال البنزين، يجب أن تسمح الصمامات بدخول الهواء إلى كل أسطوانة من خلال نظام سحب الهواء، الذي يسحب الهواء من منطقة الضغط العالي، والتي تقع عادةً في مقدمة حجرة المحرك الساخنة.
على الرغم من أن هذا الهواء عادة ما يكون باردًا إلى حد ما، إلا أنه يمكن أن يسخن أثناء انتقاله عبر أنبوب السحب. وهذا يقلل من جودته، ويؤدي إلى فقدان الطاقة خلال كل دورة احتراق. فالهواء البارد له كثافة أعلى من الهواء الدافئ ، لأنه يحتوي على المزيد من جزيئات الأكسجين. ونظرًا لأن القوة الحصانية تأتي من شدة كل انفجار للوقود، فإن زيادة حجم الأكسجين في خليط الوقود / الهواء سيؤدي إلى احتراق الوقود بشكل أكثر كثافة، مما سيخلق المزيد من الطاقة.
أنظمة سحب هواء المصنع
عندما طور مهندسو شركات السيارات نظامًا لسحب الهواء، عليهم أن يأخذوا في الحسبان أشياء مثل قمع الضوضاء ولوائح الانبعاثات ومقدار المساحة التي يتعين عليهم العمل بها.
ولتحقيق أهداف الأداء لنموذج معين، سيقومون بدراسة درجة حرارة الهواء ومناطق ضغط الهواء تحت غطاء المحرك. يتم بعد ذلك وضع صندوق فلتر الهواء في منطقة ذات درجة حرارة منخفضة ذات ضغط مرتفع ، بحيث يمكنه تجميع الهواء الخارجي البارد أثناء تدفقه عبر هيكل السيارة.
وأخيرًا، يتم استخدام غطاء محكم الإغلاق لمنع فلتر الهواء من دخول الهواء الساخن المتصاعد من المحرك. ونظرًا لأن صندوق فلتر الهواء يقع عادةً في منطقة منخفضة الحرارة وعالية الضغط، يمكن لأنظمة سحب الهواء البارد المضافة أن تزيد من القدرة الحصانية عن التعامل مع حجم أكبر من الهواء، وضمان برودة كل الأكسجين الإضافي. وذلك يؤدي إلى أحتراق أفضل داخل الأسطوانات بالتالي قوة أعلى وإستهلاك وقود أقل، ما يزيد من قوة المحرك بين 5 و 15 حصاناً.