رام الله - متابعة الاقتصادي - - أقر الكونجرس والحكومة الأمريكية حزمة المساعدات والمخصصات المالية للعام 2022، بحيث شملت تقديم مبلغ 219 مليون دولار كمساعدات أمريكية للشعب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة عبر صندوق الدعم الاقتصادي ESF، و40 مليون دولار كمساعدة للقوى الأمنية وأجهزة إنفاذ القانون.
ومنذ 2017، وبعد الشهر الأول لتولي ترامب إدارة البيت الأبيض، أوقف الدعم المالي للموازنة الفلسطينية، أتبعها بوقف الدعم المقدم للمؤسسات الأهلية الفلسطينية، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
كما خفف ترامب، دعم وكالة غوث وتشغيل اللائجين الفلسطينيين (أونروا) اعتبارا من 2018، وأوقفته نهائيا في 2019.
وفي 2021، كان الرئيس الأمريكي بايدن اعلم الكونجرس الأمريكي بنيته منح مبلغ 75 مليون دولار لدعم الاقتصاد الفلسطيني.
وبحسب مسح أجراه موقع "الاقتصادي"، بلغ متوسط الدعم الأمريكي خلال فترة ولاية باراك أوباما بين 150-300 مليون دولار، توقفت بالكامل في عهد الرئيس الحالي ترامب، الذي تنتهي ولايته في يناير/ كانون ثاني الماضي.
كذلك، بلغ متوسط الدعم السنوي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، قرابة 260 مليون دولار أمريكي، إلى جانب متوسط 200 مليون دولار من خلال وكالة (USAID).
في 2013 على سبيل المثال، تجاوز الدعم الأمريكي للموازنة الفلسطينية 300 مليون دولار، تراجع إلى 100 مليون دولار خلال 2014، وصفر دولار في 2015، ثم إلى 76 مليون دولار خلال 2016، بحسب الميزانية الفلسطينية.
بحسب بيانات تعود للمجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والإعمار "بكدار" ، فإن الدعم الأمريكي للفلسطينيين، بلغ 5.74 مليارات دولار منذ 1993 حتى 2017، تشكل 15.7 بالمئة من إجمالي المنح التي تلقتها السلطة منذ أوسلو.
وبدأت الولايات المتحدة منذ الربع الأول 2017، تدريجيا بقطع مساعداتها المالية عن الفلسطينيين، عبر قنواتها الثلاث (الموازنة، الأونروا، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية)، وتوقفت نهائيا العام الماضي.
وبحسب بيانات بكدار (شبه حكومي)، فإن إجمالي المنح والمساعدات الخارجية الموجهة لفلسطين، بلغت 35.4 مليار دولار منذ تأسيس السلطة الوطنية.