رام الله - متابعة الاقتصادي- أفاد تجار ورود وازهار في الضفة الغربية، أن الوردة الجورية " الحمراء " تباع في الأسواق، بنحو 10 شواكل.

وفي مثل هذه الأوقات من العام، يرتفع الطلب على الورد الجوري والانواع الأخرى، تزامناً مع الاحتفال بمناسبة ما يسمى " عيد الحب".

يقول أنور الكردي، المدير العام لمحلات الوردة الحمراء وسط مدينة رام الله، للاقتصادي، أن سعر الوردة الجورية الحمراء يختلف حسب طولها، وأن الأسعار هذا العام مرتفعة.

وأشار الكردي، أن الارتفاع في الأسعار يأتي بالتزامن مع حالة النقص الشديد في كميات الورد الجوري وبعض الأنواع الأخرى المتوفرة بالأسواق حالياً.

وأوضح، أن حالة البرد والصقيع التي شهدتها فلسطين وإسرائيل هذا العام، أدت إلى تراجع كميات الإنتاج وقلة المعروض في الأسواق.

وأضاف، أن الورد حتى هذا الوقت من العام وعلى غير العادة لم يصل إلى حالة النضج الكامل " التفتح" بفعل البرد القارس والصقيع.

ومن الممكن أن تتوفر كميات من الورد الأحمر والانواع الاخرى خلال الأيام المقبلة في الاسواق، نظراً للطقس المشمس الحالي، حسب الكردي.

وتعتبر إسرائيل المصدر الوحيد للورد في الأسواق الفلسطينية، بفعل منع الاحتلال دخول ورد قطاع غزة إلى الضفة الغربية.

ولفت أن مبيعات الورد الأحمر في مناسبة عيد الحب خلال الأيام العادية وما قبل جائحة كورونا، كانت تصل من 6 إلى 7 الاف وردة.

وبشكل عام ومنذ تفشي فايروس كورونا في فلسطين، تراجعت مبيعات محال الورود والازهار بنحو 60% اسوةً بباق المنشآت التجارية، وفق ما أفاد به المدير العام لمحلات الوردة الحمراء.

وفي ذات السياق، وعلى سبيل المثال، استورد تجار ببورصة الزهور في عمان 400 - 450 ألف "وردة جوري" لهذه المناسبة، بجانب استيراد نحو 100 ألف زهرة من أنواع أخرى مثل "التيوليب" الأحمر و "الكريزنتيوم" و"الأنتوريوم" و "الليليوم" من أثيوبيا وكينيا والهند، إضافة الى الأزهار المنتجة محليا في الأردن حسب موقع عمون الأخباري.

ويصادف يوم غدٍ الإثنين ما يسمى بعيد الحب الذي يحتفل فيه العشاق بإهداء بعضهم البعض الورد الأحمر كتقليد للتعبير عن الحب بينهم.