وكالات - الاقتصادي - كشفت دراسة أجراها باحثون في كلية الصحة وعلوم الحياة في جامعة أستون بتكليف من شركة Scrap Car Comparison أن داخل السيارات تحتوي على مستويات أعلى بكثير من الجراثيم عليها من المرحاض العادي.
ونشر موقع "news-medical" البريطاني أن الباحثين أخذوا عينات من التصميمات الداخلية للسيارات ذات تاريخ ملكية مختلف، لتحديد مستويات التلوث البكتيري داخل المركبات وإبراز مدى دقة تنظيف الأشخاص لسياراتهم.
وأظهرت النتائج أنه يجب على سائقي السيارات تنظيف سياراتهم من الداخل بشكل متكرر، مع احتمال اكتشاف البكتيريا الضارة في معظم السيارات على الطريق اليوم.
ووجدت الدراسة أن صندوق السيارة يستضيف مستويات عالية بشكل ملحوظ من البكتيريا، مع احتمال وجود الإشريكية القولونية في كل حذاء وربما على مقعد السائق.
وتُعرف هذه النتائج بشكل أكثر شيوعًا باسم البكتيريا البرازية، وتشكل مصدر قلق واضح لأي شخص يضع فواكه وخضروات في صندوق السيارة بعد رحلة إلى المتاجر أو يستمتع بالعشاء في مقعد السائق.
وقال الدكتور جوناثان كوكس، كبير المحاضرين في علم الأحياء الدقيقة في جامعة أستون: "نتائج هذه الدراسة رائعة، لأنها تساعد في إظهار أنه على الرغم من تنظيف سياراتنا، فكلما كبرت، كلما كانت قذرة بشكل عام”.
وأضاف كوكس في تصريحاته: "يصبح هذا أمرًا أساسيًا عند التفكير في مناطق مثل صندوق السيارة أو مقعد السائق. لقد وضع الكثير منا تسوقًا للأطعمة السائبة في أحذيتنا ، أو أسقطنا الهشة الغريبة على مقعدنا ، قبل حملها وتناولها."
وشملت المناطق الأخرى التي تم اختبارها ذراع التروس ولوحة القيادة والمقعد الخلفي والتي شهدت أيضًا مستويات أعلى من التلوث البكتيري مقارنة بالمراحيض المنزلية العادية.
وتضمنت البكتيريا التي تم العثور عليها Pseudomonas ، وهي بكتيريا ذات سلالات لا يمكن علاجها بسهولة بالمضادات الحيوية و Staph Aureus ، وهي جرثومة مرتبطة بالسعال والعطس والتي ترتبط في بعض الحالات.
ونشر موقع "news-medical" البريطاني أن الباحثين أخذوا عينات من التصميمات الداخلية للسيارات ذات تاريخ ملكية مختلف، لتحديد مستويات التلوث البكتيري داخل المركبات وإبراز مدى دقة تنظيف الأشخاص لسياراتهم.
وأظهرت النتائج أنه يجب على سائقي السيارات تنظيف سياراتهم من الداخل بشكل متكرر، مع احتمال اكتشاف البكتيريا الضارة في معظم السيارات على الطريق اليوم.
ووجدت الدراسة أن صندوق السيارة يستضيف مستويات عالية بشكل ملحوظ من البكتيريا، مع احتمال وجود الإشريكية القولونية في كل حذاء وربما على مقعد السائق.
وتُعرف هذه النتائج بشكل أكثر شيوعًا باسم البكتيريا البرازية، وتشكل مصدر قلق واضح لأي شخص يضع فواكه وخضروات في صندوق السيارة بعد رحلة إلى المتاجر أو يستمتع بالعشاء في مقعد السائق.
وقال الدكتور جوناثان كوكس، كبير المحاضرين في علم الأحياء الدقيقة في جامعة أستون: "نتائج هذه الدراسة رائعة، لأنها تساعد في إظهار أنه على الرغم من تنظيف سياراتنا، فكلما كبرت، كلما كانت قذرة بشكل عام”.
وأضاف كوكس في تصريحاته: "يصبح هذا أمرًا أساسيًا عند التفكير في مناطق مثل صندوق السيارة أو مقعد السائق. لقد وضع الكثير منا تسوقًا للأطعمة السائبة في أحذيتنا ، أو أسقطنا الهشة الغريبة على مقعدنا ، قبل حملها وتناولها."
وشملت المناطق الأخرى التي تم اختبارها ذراع التروس ولوحة القيادة والمقعد الخلفي والتي شهدت أيضًا مستويات أعلى من التلوث البكتيري مقارنة بالمراحيض المنزلية العادية.
وتضمنت البكتيريا التي تم العثور عليها Pseudomonas ، وهي بكتيريا ذات سلالات لا يمكن علاجها بسهولة بالمضادات الحيوية و Staph Aureus ، وهي جرثومة مرتبطة بالسعال والعطس والتي ترتبط في بعض الحالات