وكالات - الاقتصادي - على الرغم من ارتفاع سعر السيارات الكهربائية مقارنة بنظيراتها التقليدية، إلا أنها أرخص في تكاليف التشغيل والصيانة على المدى الطويل، وذلك لأنها تتخلص من أكثر من عشرين مكوناً ميكانيكياً تتطلب صيانة دورية.
تجنب تكاليف عديدة
يتجنب مالك السيارات الكهربائية تكاليف عديدة مثل تغيير الزيت واستبدال الفلاتر وغيرها. كذلك تفتقد السيارة الكهربائية لمحرك الإحتراق الداخلي وعلبة السرعات، ما يوفر أيضًا على المالك عناء صبانة هذين المكونين الأساسيين في السيارة. وغياب المحرك يعني غياب جميع مكوناته مثل شمعات الإحتراق وفلاتر الهواء والزيت وسائل التبريد وغيرها.
صيانة السيارة الكهربائية
إن صيانتة السيارات الكهربائية ليست مجانية بالطبع، حيث تنصح شركات صناعة السيارات مالكي السيارات باتباع سلسلة من الفحوص والصيانة الدورية للحفاظ على السيارة. وبصرف النظر عن تغيير الإطارات واستبدال فلتر الهواء في المقصورة وشفرات المساحات، فيجب على مالك السيارات الكهربائية فحص أجزاء ميكانيكية مختلفة، منها فحوصات شهرية يؤديها المالك مثل التحقق من ضغط الإطارات وفحص الإطارات بشكل عام، والتحقق من سائل تنظيف الزجاج الأمامي وملئه إذا تطلب الأمر ذلك.
كذلك يجب كل 12,000 كلم التحقق من مستوى سائل تبريد البطارية، ومحول الطاقة ووحدة الطاقة الإضافية والشاحن، والتحقق من تسرب السوائل وفحص المكابح، وفحص بصري لمكونات التوجيه والتعليق والشاسيه بحثاً عن أي تلف، وفحص أقفال الأبواب ودواسة البنزين من علامات التآكل والشقوق وغيرها.
أما كل خمس سنوات يجب تفريغ وإعادة ملء سائل تبريد السيارة واستبدال سائل المكابح. بالنسبة لحزمة البطارية فيجب أخذها في عين الاعتبار، حيث تعد أغلى مكونات السيارة، والتي تتحلل مكوناتها بمرور الوقت وتفقد كفاءتها، وعلى الرغم من أن هذا يحدث تدريجياً ويجب عليكم حساب النطاق الكهربائي للسيارة بشكل دوري، فقد تحتاجون إلى تغييرها، اذ ان النطاق ينخفض لكل شحنة مع مرور السنين.
في الخلاصة
إن السيارة الكهربائية لا تحتاج لعمليات الصيانة التي تحتاجها السيارات التقليدية، لكن في المقابل صيانتها أغلى من السيارة التقليدية. وهنا لا بد من الإشارة أنه مع إحتدام المنافسة في قطاع السيارات الكهربائية، قد يحصل المالك على سنوات ضمان أكثر وتكاليف صيانة أقل في المستقبل.