بدأ ماركوس هوروود في ادخار الأموال وهو في سن الرابعة عشرة ، وبعد 17 عامًا تمكن من شراء عدد من المنازل في نيو ساوث ويلز وأستراليا الغربية وتسمانيا وجنوب أستراليا وكوينزلاند.
وقد اختار هوروود، منازل قديمة في مناطق رخيصة وبعيدة عن مراكز المدن، إذ أنه اشترى منزلاً في منطقة بنغل هوبارت، وكان في حالة مزرية آنذاك، قبل أن يقوم بتحديثه ليتضاعف سعره ثلاث مرات على مدى السنوات القليلة الماضية.
وقال هوروود متحدثاً عن تجربته: " اتبعت استراتجية تتمثل في شراء العقارات في ولايات مختلفة، واخترت العقارات التي يمكنني تغطية أقساط رهنها العقاري.
بدأ السيد هوروود ، وهو الآن طالب دكتوراه في جامعة ديكين ، الادخار عندما كان يبلغ من العمر 14 عامًا أثناء عمله في كنتاكي فرايد تشيكن في سيدني ، حيث كان يكسب 6 دولارات في الساعة.
كانت أول عملية شراء له، منزل مؤلف من غرفة نوم واحدة في نيوترال باي في عام 2012 مقابل 420 ألف دولار، عندما كان عمره 21 عامًا ، والذي بلغت قيمته الآن حوالي 700 ألف دولار.
تمكن من توفير وديعة قدرها 100000 دولار للوحدة من وظيفته بدوام جزئي في كنتاكي ، بالإضافة إلى أجور عمله في دعم المجتمع وكمستشار ضرائب لإحدى الشركات.
يقول هوروود إنه قدم تضحيات من أجل شراء منزله الأول ، بما في ذلك التخلي عن فرصة السفر إلى الخارج ، كما فعل أصدقاؤه. فبدلاً من السفر والاستمتاع ، حاول السيد هوروود التوفير ووجد أيضًا الوقت لإنهاء دراسته في اختصاص المحاسبة.
وبحسب السيد هوروود، فإنه استفاد من خبرة والديه في العقارات ليتمكن من اختيار المنازل المناسبة والتي لا تمثل عبئاً مالياً كبيراً عليه.
بعد شرائه لأول مرة في عام 2012 ، لم يتمكن من الشراء مرة أخرى لمدة أربع سنوات أخرى. ولكنه تمكن بعد ذلك من شراء ثلاثة منازل أخرى في غضون عام ، بما في ذلك منزل من ثلاث غرف نوم.
ثم اشترى منزلاً من ثلاث غرف نوم في ضاحية جاجوود في هوبارت مقابل 135 ألف دولار. كما اشترى منزلاً آخر من ثلاث غرف نوم في كونامبل مقابل 107 دولار أمريكي. أما آخر منزل اشتراه، كان في شمال أديلايد مقابل 210 ألف دولار.
وينوي هوروود الاستمرار في شراء المنازل، واستثمارها إما عبر بيعها أو تأجيرها، للحصول على أكبر فائدة منها، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
