وكالات - الاقتصادي - تعمل شركة Ford Motor مع العلماء في جامعة Purdue في إنديانا على خطة معلقة للحصول على براءة اختراع لخفض متوسط ​​الوقت المستغرق لإعادة شحن السيارات الكهربائية بالكامل في محطات الشحن من 25 دقيقة إلى 5 دقائق تقريبًا.

وقال جون ماكيلروي المحلل المتخصص في الصناعة في تصريحات نقلها موقع "bellinghamherald" الأمريكي: "هذا يغير قواعد اللعبة". "فجأة، يجعل الكهرباء أكثر قابلية للتطبيق للاستخدام اليومي للناس، إنه يفتح سوق السيارات الكهربائية المحتملة."

ويبحث العلماء تقنية متطورة تستخدم في الطائرات العملاقة وسفن الفضاء، حيث يقوم بتطبيق هذه الذكاء على السيارات الكهربائية بالكامل، وكيفية تقليل الوقت المستغرق لإعادة شحن البطاريات حتى لا يشعر الناس بالقلق بشأن مشاهدة سياراتهم وهي تنفد.

وتنبأ البروفيسور عصام مدور ، 66 عامًا ، من بيروت، في البداية بفترة عامين حتى يتم طرح تقنية شحن السيارات الكهربائية في السوق، حيث يعمل فريقه على مدار الساعة لتحقيق ذلك بحلول عام 2023، لكنه قال لصحيفة Free Press في مقابلة إن ذلك قد يحدث حتى قبل توقعه. المدور في مراحل الاختبار النهائية لكابل شحن خاص.

ومع العلم أن البطاريات يمكن أن ترتفع درجة حرارتها عند شحنها بسرعة كبيرة، يحاول صانعو السيارات اكتشاف طريقة لتبريد العملية.

وبدلاً من إعادة تصميم البطارية، اعمل بدلاً من ذلك لتبريد العملية، فأجهزة الشحن محدودة فيما يتعلق بمدى سرعتها في شحن بطارية EV نظرًا لخطر ارتفاع درجة الحرارة.

وقال مايكل ديجنر ، كبير القادة التقنيين بشركة Ford Research and Advanced Engineering 1 ، في بيان صحفي لشركة Ford ، إن الشحن الأسرع يتطلب تيارًا أكثر للتنقل عبر كابل الشحن.

واضاف ديجنر في تصريحاته: "كلما زاد التيار، زادت كمية الحرارة التي يجب إزالتها للحفاظ على تشغيل الكابل، فيشبه كبل الشحن الذي يتم توصيله بسيارة كهربائية الخرطوم الذي تراه في مضخة محطة الوقود.

وباستخدام طريقة تبريد بديلة، تم  تصميم كابلًا يمكنه توفير 4.6 مرة حاليًا من أسرع أجهزة الشحن EV المتاحة في السوق اليوم عن طريق إزالة ما يصل إلى 24.22 كيلوواط من الحرارة ، حسبما قال بوردو في بيان صحفي في نوفمبر.

كما تم تمويل المشروع من خلال تحالف البحث والتطوير بين Ford و Purdue.