وكالات - الاقتصادي - يوجد لجنة لتسمية الفيروسات، وتصنيفها تسمى اللجنة الدولية لتصنيف الفيروسات أو ICTV، مكلفة بتطوير تصنيف الكائنات الحية، وتجميعها وفق خصائص مماثلة، وفقاً لما ذكره إليوت جيه ليفكوفيتز، سكرتير البيانات في اللجنة.
وعادة ما تحتوي هذه التصنيفات على مزيج من الأرقام والحروف، مثل: B.1.1.7 وغيرها.
وأثناء الوباء، كانت تسمية فيروس كورونا المستجد SARS-CoV-2 جزءاً من هذه التصنيفات.
وبعد ظهور متحورات كثيرة من الفيروس كان على العلماء تصنيف عدد من المتغيرات الجديدة. وكما تلاحظ منظمة الصحة العالمية، يصبح الأمر مرهقاً عند الإشارة إلى متغير باسمه العلمي.
ولفترة وجيزة، سميت المتحورات بناءً على مكان اكتشافها لأول مرة، مثل متحور المملكة المتحدة أو جنوب إفريقيا، ما تسبب في مشكلة أخرى، حيث أن ربط المتغيرات بمواقع اكتشافها يمكن أن يسبب وصمة للدولة أو المنطقة، والتمييز ضدها حسب منظمة الصحة العالمية.
بعد الأبجدية اليونانية
يعرف الذين يعيشون في المناطق المتضررة من الأعاصير، ما يحدث خلال الموسم النشط، فبمجرد الوصول إلى نهاية قائمة الأعاصير المحددة للعام، ينتقل العلماء إلى الأبجدية اليونانية.
وإذا انتهت الأحرف اليونانية التي تطلق على متحورات كورونا، قبل نهاية الوباء، ستوضع أحرف تسبق أسماء السلالات الجديدة، حسب موقع هافينغتون بوست الأمريكية.