استكملت الأردن وإسرائيل، ، صياغة شروط العطاء الدولي المشترك الذي سيطرح قريبا لحفر قناة بين البحر الاحمر والبحر الميت.

وقال وزير الداخلية الإسرائيلي سيلفان شالوم إن مشروع القناة سيستخدم لإزالة ملوحة مياه البحر ولتوليد الطاقة وسيتم عبره ضخ حوالي مئة وعشرين مليون متر مكعب من الماء حيث ستتم إزالة الملوحة من حوالي ثمانين مليون متر مكعب من هذه الكمية .

وحسب ما سرب من معلومات سابقة حول الاتفاق الذي تبلور عام 2013، فانه تم الاتفاق على ضخ 200 مليون متر مكعب من مياه البحر الأحمر سنويا على أن تتم تحلية قرابة 80 مليو متر مكعب منها في محطة التحلية التي ستقام في العقبة.وستحصل إسرائيل من هذه المياه على حصة تتراوح بين 30 إلى 50 مليون مترا مكعبا من المياه العذبة يتم ضخها إلى مدينة إيلات المجاورة. أما الأردن، فيحصل على 30 مليون متر مكعب سنويا لتلبية احتياجاته في جنوب المملكة وأيضا على 50 مليون متر مكعب من المياه العذبة في المناطق الشمالية، وذلك من مياه بحيرة طبرية بأسعار مياه محلاة.وينص الاتفاق على حصول الفلسطينيين على 30 مليون متر مكعب من المياه بأسعار التكلفة وهو ما سيساعد على حل مشكلة المياه في الضفة الغربية. وقال مصدر مطلعة إن فلسطين ليست جزءا مباشرا في الاتفاقية موضحا ان هناك بندا في الاتفاقية ينص على اعطاء الفلسطينيين 30 مليون متر مكعب من المياه لكنه أشار إلى أنه لم يتم تحديد نوع المياه حتى الآن.

وكان الفلسطينيون قد طلبوا إنشاء خزان مائي ضخم إلى الشمال من البحر الميت في منطقة عين الفشخة، غير أن الجانب الإسرائيلي رفض هذا المقترح، بحسب مصادر إسرائيلية. 

نقلا عن "بوابة اقتصاد فلسطين"