وكالات - الاقتصادي- هناك مفهوم خاطئ، على الأغلب شائع بين العديد من قائدي السيارات، وهو فكرة أن مساند الرأس تستخدم في السيارة للمساعدة على راحة الراكب أثناء القيادة فقط، ولكن في الواقع هي عنصر أمان متكامل، تم تصميمها لامتصاص الصدمات على رأس وعنق الركاب، فهي عنصر رئيسي في اختبارات معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة “IIHS”.
هناك العديد من الميزات التي توفرها مساند الرأس في مقاعد الركاب بالسيارة، والتي من أهمها توفير فرص أكبر للنجاه أثناء حوادث التصادم، بالإضافة إلى توفيرها للراحة المناسبة للراكب أثناء السير.
وبالنظر إلى أهميتها في إنقاذ حياة الركاب في حالة الغرق أو الحروق، حيث تحتوي المساند على ميزة الفك والتركيب في المقعد وامتلاكها لقطعتين مدببين من الحديد الصلب أسفل الوسادة يتم استخدامها لكسر زجاج السيارة عند تعطل فتح الأبواب أو وجود عائق يعيق فتحها بشكل مباشر.
تم الكشف عن مسند الرأس كوسادة لراحة الرأس، في نهاية الخمسينات من القرن الماضي، عبارة عن وسادة دعم كتف السائق لمنع ظهور أعراض التعب والارهاق بشكل مبكر؛ وبعد الكثير من الدراسات، تبين أن هذه المساند التي صممت للرفاهية لها الدور الأكبر في الحفاظ على سلامة السائق مما دفع العديد من شركات العالم الى تطويرها.
على سبيل المثال لا الحصر عملت شركة «بي أم دبليو»على تصميم مساند ذكية في الفئة السادسة من إصداراتها، حيث انها تقلل من مخاطر اعوجاج الرقبة والعمود الفقري.