وكالات - الاقتصادي - عندما تدير المفتاح لبدء تشغيل سيارتك، فإن كل شيء يعتمد على البطارية المخبأة في مكان ما في سيارتك. ولا تحتاج بطاريات السيارات عادةً إلى العمل الشاق في الطقس الدافئ، ولكن عند حلول فصل الشتاء، يمكن أن يؤدي البرد إلى إجهاد البطارية وزيادة احتمالية تعطلها.

تفاعل كيميائي

تلعب درجة الحرارة دورًا مهمًا في أداء بطاريتك. وتوجد داخل البطارية مادة الرصاص الحمضية وألواح رصاص تسبح في سائل إلكتروليت، مما يخلق تفاعلًا كهروميكانيكيًا لإنتاج شحنة إلى أطراف البطارية.

وتعمل الحرارة على تسريع هذا النشاط الكيميائي ولكنها أيضًا تسرع من التآكل الداخلي للخلايا مما يقلل بدوره من عمر البطارية. وهذا ينطبق بشكل خاص على البطاريات التي تصل بشكل متكرر إلى درجات حرارة داخلية عالية. ولكن مثلما تسرع الحرارة التفاعلات الكيميائية، فإن درجات الحرارة الباردة تبطئها. لهذا السبب قد تشعر أن بطاريتك يمكن أن تصبح بطيئة في الشتاء، على الرغم من أن حالة شحنها قد تظل دون تغيير.

تغير قدرة البطارية

في درجات الحرارة الباردة، تتضاءل قدرة البطارية على توفير طاقة كافية لبدء وتشغيل السيارة. ويتم تصنيف بطاريات السيارات بحسب تيار التدوير البارد. وهذا هو مقدار التيار الذي يمكن أن توفره البطارية لمدة 30 ثانية عند 18 درجة مئوية دون أن تنخفض إلى جهد محدد. ويمكن لبطارية الرصاص الحمضية المشحونة بالكامل أن تعيش حتى 50 درجة مئوية، ولكن البطارية ذات حالة الشحن المنخفضة يمكن أن تتجمد عند درجة حرارة -1 درجة مئوية.

المحافظة على البطارية

نوصي مالكي السيارات بالبدء في الاهتمام عن كثب ببطارياتهم بعد ثلاث سنوات من التركيب. وإذا بدأت بطاريتك في التدهور، فإن أول شيء ستلاحظه على الأرجح هو أن السيارة تبدو بطيئة عند محاولة بدء التشغيل. وهذه علامة تحذير رئيسية لا ينبغي تجاهلها. وإذا كانت بطاريتك تحتوي على أغطية، فقم بإزالتها وتحقق من أن السائل الداخلي أعلى بحوالي 5 مم فوق الألواح، أو بين المستويات الموضحة في علبة البطارية. إذا كان منخفضًا، قم بتغطيته بالماء وتجنب الملء الزائد، وإمسح أي انسكاب. وبعض البطاريات مغلقة بشكل دائم ولا تتطلب صيانة، لذلك لن تتمكن من فحص السائل.

في الخلاصة

نعم يؤثر الطقس البارد على أداء البطارية ويبطئ التفاعلات الكيميائية داخلها، ما يجعل عملية تشغيل السيارة بطيئة. وإذا كانت البطارية قد إستهلكت، يمكن أن لا تكون قادرة على تشغيل السيارة.