غزة- الاقتصادي- شرعت جمعية عطاء فلسطين الخيرية وبدعم من بنك الأردن، بالبدء في تنفيذ مشروع لترميم المنازل المتضررة جزئيا جراء العدوان على قطاع غزة في صيف العام 2014.
وأشارت نجوى خوري، المدير الإداري بجمعية عطاء فلسطين الخيرية، إلى أن أصحاب هذه البيوت تم اختيارهم وفقا لشدة حاجة المنازل للترميم، والحالة الاجتماعية للأسرة، ووفقا لدراسات ميدانية قامت بها الجمعية، وبينت أن المنطقة المستهدفة هي منطقة حي الشجاعية الواقعة شرق مدينة غزة التي تعتبر أكثر المناطق تضررا نتيجة للعدوان.
وفي السياق ذاته، أوضحت نجوى خوري، المدير الاداري للجمعية، أن الجمعية قامت بالتعاقد مع شركة مقاولات متخصصة بعد استدراج المناقصات في الصحيفة، ووضعت شروطا ومعايير محددة للعمل على المشروع حيث تم اختيار أجود الخامات لاستخدامها في ترميم البيوت المتضررة، وبإشراف هندسي كامل من قبل الجمعية.
بدوره، أضاف حاتم الفقهاء، المدير الاقليمي لبنك الأردن، ان هذا المشروع يأتي ضمن مشاريع المسؤولية الاجتماعية للبنك والتي تساهم في دعم وتنمية المجتمع المحلي من خلال الاستمرار في تقديم الدعم والرعاية للقطاعات المختلفة الاغاثية والثقافية منها والتي تساهم في تقدّم المجتمع واستقراره وازدهاره. وأضاف أن هذا المشروع الذي يموله بنك الأردن وبتنفيذ جمعية عطاء فلسطين الخيرية، يأتي تأكيدا على تضامن البنك مع المواطن الفلسطيني المحتاج، والاسر الفقيرة التي من حقها العيش بكرامة والحصول على أبسط حقوقها.
بدورهم، أعرب أصحاب المنازل المستفيدة من المشروع عن سعادتهم بالبدء في هذا المشروع، شاكرين بنك الأردن وجمعية عطاء فلسطين على وقوفهم مع أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة الفقراء والمحتاجين، مقدرين هذه الخطوة واللفتة الإنسانية الكريمة والتي تأتي قبل بدء فصل الشتاء مما سوف يحمي أبنائهم من برد الشتاء وأمراضه.
وأوضحت رجاء أبو غزالة شعث، مؤسسة ورئيس جمعية عطاء فلسطين الخيرية، بأن المشروع يهدف لمساعدة الأسر المحتاجة والمعدومة وإعادة ترميم منازلها، بحيث تصبح مناسبة للسكن خاصة مع دخول فصل الشتاء، وذلك استجابة لحاجات المتضررين الأكثر عوزاً. كما أكدت على أن الجمعية قامت بتنفيذ عدة مشروعات مماثلة خلال السنوات الماضية باستهداف عدة مناطق بقطاع غزة.
هذا وثمنت رجاء أبو غزالة شعث، دور بنك الأردن الإنساني والمسؤول لدعمه لهذا المشروع والمشاريع الأخرى، حيث إن هذه الأسر عانت من العدوان الأخير على القطاع، وأيضا هي أسر فقيرة جدا بحاجة لدعم ومساندة مجتمعية، على الصعيد المالي والنفسي.