دبي "ملاذ" شركات التكنولوجيا الاسرائيلية لجذب المبرمجين
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.10(0.00%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.82(%)   ARAB: 0.80(%)   ARKAAN: 1.33(0.00%)   AZIZA: 2.57(1.98%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.76(5.00%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.16(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.60(6.43%)   JPH: 3.60(0.55%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(%)   NAPCO: 0.99( %)   NCI: 1.70(4.94%)   NIC: 3.05(3.39%)   NSC: 3.07( %)   OOREDOO: 0.75(0.00%)   PADICO: 1.02(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.04(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.04(0.95%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90(1.55%)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.16( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.80( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.23( %)   TPIC: 2.00( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.43( %)   VOIC: 6.77( %)   WASSEL: 1.07(0.00%)  
1:56 مساءً 14 كانون الأول 2021

دبي "ملاذ" شركات التكنولوجيا الاسرائيلية لجذب المبرمجين

الاقتصادي - بلومبرغ - تعتزم إحدى شركات التكنولوجيا الأسرع نمواً في إسرائيل فتح مكتب في دبي بهدف جذب المواهب من أرجاء العالم، للتغلب على النقص المزمن في العمالة الذي يعاني منه القطاع في إسرائيل.

أطلقت "رابيد" (Rapyd)، وهي شركة مدفوعات جمعت 600 مليوني دولار من خلال جولتي تمويل في 2021، حملة إعلانية كبيرة هذا الأسبوع مخصصة لجذب مبرمجين من أوروبا الشرقية، مستعدين للانتقال إلى دبي، المركز المالي في الشرق الأوسط، حيث تتميز المدينة الإماراتية بارتفاع مستوى المعيشة وعدم فرض ضريبة على الدخل.

هذا "الحل" من قِبل "رابيد" قد يجذب المزيد من الشركات الإسرائيلية الناشئة التي تبحث عن المواهب في السوق، حيث تفوق الوظائف الشاغرة بكثير عدد المتقدمين لشغلها، في وقتٍ تتدفق الاستثمارات بأرقامٍ قياسية إلى إسرائيل.

بحسب أريك شتيلمان، الرئيس التنفيذي لـ"رابيد"، فإن الشركة تخطط لتوظيف 100 شخص بفرعها الجديد في دبي خلال 18 شهراً. كاشفاً، في مقابلة، أن أكثر من 10 شركات ناشئة إسرائيلية طلبت بالفعل نصيحته بشأن فتح مكتب في المدينة.

ويؤكد: "لن نكون الشركة الوحيدة، فخلال سنة سنرى عدداً كبيراً من الشركات الإسرائيلية تفتح مقرّات لها في دبي". وتتوافق هذه الخطوة مع ما تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة، ودبي كجزء منها، لجذب الموظفين من كافة أنحاء العالم، عبر تقديم نوع جديد من التأشيرات للعمل عن بُعد ومنح الإقامة لفترة طويلة الأجل للمبرمجين الموهوبين.

وبموجب اتفاقية "إبراهيم" المبرمة عام 2020 لإقامة علاقات دبلوماسية مع الإمارات، يُمكن للشركات الإسرائيلية الاستفادة من ميزة الانتقال إلى دبي.

ومارست شركات لتكنولوجيا ضغوطاً على الحكومة الإسرائيلية في الماضي لإصدار برنامج تأشيرة للعمال غير اليهود للتخفيف من أزمة التوظيف لحوالي 13 ألف فرصة عمل في القطاع، وفقاً لأحدث البيانات الصادرة عن سلطة الابتكار الإسرائيلية.

لكن هذه الجهود تعثرت، بفعل قلق البعض من أن مثل هذه الإجراءات من شأنها إضعاف الأغلبية اليهودية في إسرائيل.

ويقول شتيلمان، الذي يحتاج حالياً لإيجاد 350 موظف جديد للعمل في شركته، إن جذب 100 شخص من جميع أنحاء العالم للعمل في إسرائيل بمثابة "مهمة مستحيلة".

على النقيض من ذلك، كانت فكرة فتح مكتب في دبي وطرحها على الجهات التنظيمية في الإمارة "سلسة للغاية، واضحة للغاية، مثل تقطيع الزبدة"، على حد تعبيره.

وعلى غرار معظم الشركات الناشئة المتفوقة في مجال التكنولوجيا، تبحث "رابيد" عن طرق مبتكرة لجذب الموظفين ذوي المهارات العالية للحفاظ على وتيرة نمو ها السريع. ويحتدم الصراع على توظيف أصحاب المواهب في إسرائيل حيث جمعت الشركات الناشئة تمويلات إجمالية بلغت 25.4 مليار دولار هذا العام.

ويَعتبر ماتان بار، الرئيس التنفيذي لشركة "ميليو" (Melio)، وهي شركة مدفوعات إسرائيلية ناشئة تضاعف تقييمها 3 مرات هذا العام وصولاً إلى 4 مليارات دولار، أن "أحد الدوافع الرئيسية للشركات لجمع المزيد الأموال هو لتوظيف المزيد من الأشخاص". مُؤكداً أنه بالنسبة "للشركات التي لديها تطلعات أعلى وخطط أكبر، فإن كل هذا يتوقف على تكوين فريق عمل أكبر".

بالإضافة إلى أنه سيشكل قاعدة "رابيد" للتوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإن مكتب دبي سيضم أيضاً مهندسين للمساعدة في بناء عروض ومنتجات الشركة، وفق شتيلمان. موضحاً أن شركته استقرت على الفكرة بعد فشل تجارب العمل عن بُعد مع مهندسين ومبرمجين متواجدين بمراكز قطاع التكنولوجيا البعيدة في آسيا".

Loading...