رام الله-الاقتصادي- حيّا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. محمد اشتية الخطوة الأوروبية بتنفيذ قرار وسم منتجات المستوطنات الإسرائيلية في أسواق دول الاتحاد الأوروبي، الذي سيطبق ابتداء من الأسبوع المقبل حسب تصريحات أوروبية. معتبرا أنها خطوة بالاتجاه الصحيح يجب أن تتبعها خطوات سياسية واقتصادية أخرى.
وطالب اشتية، خلال اجتماعه مع القنصل العام البريطاني الستر ماكفيل في مكتبه برام الله اليوم، بأن يستكمل الاتحاد الأوروبي هذه الجهود، بمقاطعة منتجات المستوطنات ومقاطعة المستوطنين أنفسهم.
وقال إن الاقتصاد الاسرائيلي متداخل مع الاحتلال والاستيطان ومن المستحيل الفصل بينهما، مشيرا إلى ضرورة الضغط على إسرائيل من هذا الجانب برفع تكلفة احتلالها لإجبارها على إنهائه. وأضاف "لا بد من طريقة جديدة للتعامل مع الحل".
وقال اشتية إن على أوروبا أن تلعب دورها المفترض بالقضية الفلسطينية، خصوصا وأن حل الدولتين بات يلفظ أنفاسه الأخيره، بسبب سياسة إسرائيل بفرض الأمر الواقع. مطالبا القنصل بضرورة اتخاذ بلاده خطوة سياسية باتجاه حل الدولتين بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967، وبدعم فكرة إقامة مؤتمر دولي مؤتمر دولي لتحقيق السلام بالشرق الأوسط تكون القضية الفلسطينية على رأس اولوياته.
وأطلع اشتية القنصل على تفاصيل رفع ملف جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل خلال الأسابيع الماضية بحق الشعب الفلسطيني إلى المحكمة الجنائية الدولية. وقال إن إسرائيل تجرنا إلى العنف، وكل جنازة تولد جنازة أخرى.
من جانبه أكد القنصل العام البريطاني اشتية على مضي الاتحاد الأوروبي قدما في وسم منتجات المستوطنات، كما شدد على دعم بلاده لحل الدولتين.