كيف يؤثر نظامك الغذائي على رائحة جسمك؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.07(%)   AIG: 0.16(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.20(0.00%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.84(%)   ARKAAN: 1.30(0.78%)   AZIZA: 2.84(4.80%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.48(%)   BPC: 3.73(%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.10(1.85%)   ISH: 1.00(%)   JCC: 1.50(1.32%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.68(%)   NIC: 3.00(%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.78(1.27%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.99(1.79%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.07(1.90%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.29(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.04(%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.66(2.94%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.21(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 5.29(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
10:08 صباحاً 12 تشرين الأول 2021

كيف يؤثر نظامك الغذائي على رائحة جسمك؟

وكالات - الاقتصادي - رائحة العرق أمر محرج بالنسبة للجميع، وفي حين أن الجينات تُملي علينا كيف تكون رائحتنا في المقام الأول، فإنه يمكن أيضا أن يلعب النظام الغذائي والنمط اليومي في العناية الشخصية دورا كبيرا في تغيير تلك الرائحة.

في عالم مثالي، ستكون رائحة الناس جميعا لطيفة من دون الحاجة إلى استخدام المواد الكيميائية لإزالة العرق أو وضع العطور النفاذة، وبعيدا عن المثالية الخيالية يمكن لأي شخص بالفعل أن يتحكم نسبيا في رائحة جسده طوال اليوم.


في هذا التقرير نستعرض كيف يمكنك عبر -تناول عناصر غذائية معينة وتجنب أخرى- التحكم في رائحة الجسم، وتجعلها منعشة من دون الحاجة لاستخدام العطور أو مزيلات العرق.

وفي حين أن الاستحمام اليومي -خاصة خلال فصل الصيف- أمر بديهي من أجل الحصول على رائحة لطيفة، فإن هناك بعض التغييرات على نظامك الغذائي التي تحتاج إلى أخذها في الاعتبار إذا كنت ترغب في الحصول على رائحة منعشة تدوم طويلا.

شرب كمية كافية من الماء
تحدث رائحة الجسم بشكل رئيسي بسبب التعرُّق، فهو طريقة جسمك في تنظيم درجة الحرارة الداخلية، ولكن يمكنه أن يجعل الجسم يفقد كثيرا من الماء.

ويؤدي فقدان كثير من الماء إلى إصابتك بالجفاف، مما سيجعلك ضعيفا ومتعبا ويقلل طاقتك العامة. ويسبب الجفاف زيادة في حدة رائحة العرق والبول، وكذلك يسبب رائحة الفم الكريهة.

وحسب موقع "كوبي كات" (CopyCat) للعطور، فإن شرب كمية كافية من الماء يعد الحل الأفضل للحفاظ على الترطيب الداخلي وتخفيف مستوى رائحة الجسم، والتخلُّص من الجفاف وتبعاته السلبية.

ويحتاج الجسم إلى تناول ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميا لحماية فمك من الجفاف ورائحة الفم الكريهة، وكذلك للحفاظ على رطوبة الجسم اللازمة.

لا تكثر من تناول الثوم والبصل
من المعروف أن الأطعمة التي تحتوي على الثوم والبصل مفيدة للجسم من حيث التغذية، لكن في ما يتعلق برائحة الجسم فإن الإفراط في تناولها يضر بصورة كبيرة، ويجعل رائحة العرق نفسها ممزوجة بمُركبات تلك الخضراوات النفّاذة.

وبسبب مركبات الكبريت العضوية فيها، يتم استقلاب تلك الخضراوات النفاذة والتخلص منها بشكل أساسي من خلال المسام في الجسم، مما يؤدي إلى انبعاث رائحة كريهة من الجسم، وفقا لموقع "برايت سايد" (Bright Side).

علاوة على ذلك، فهي تسيطر بشكل كبير على رائحة الأنفاس، وغالبا يكون التخلص من أثرها أمرا صعبا، ويمكن التحكم في رائحة الجسم السيئة اعتمادًا على مقدار استهلاكها في النظام الغذائي.

تناول التفاح لحماية الفم من الرائحة الكريهة
نسمع كثيرا عبارة "تفاحة في اليوم تحميك من زيارة الطبيب"، والملفت أن التفاح يحميك من رائحة الأنفاس الكريهة أيضا، إذ يساعد العامل المضاد للبكتيريا الموجود بشكل طبيعي في التفاح على محاربة رائحة الفم الكريهة ويعمل كمعطر للفم.

يساعد التفاح كذلك في منع تراكم البلاك والبكتيريا على الأسنان مما يحميها من الاصفرار والتسوس، وفقا لموقع "انديا تايمز" (India Times).

استبدل التوابل النفاذة بالقرفة والحبهان
يضيف موقع "إم سي جيل" (McGill) المعرفي إلى أنه من بين مركبات صناعة توابل الكاري مثلا، تُستخدم الحلبة المطحونة مع الكركم وغيرها من التوابل القوية، مما يجعل تجنُّب هذا النوع من المكونات أمرًا ضروريا للتخلُّص من رائحة الجسم الكريهة.

وبينما تلعب توابل الهيل والقرفة دورًا في تعزيز مذاق الطعام، فهي تؤثر كذلك على رائحة الجسم بشكل يجعلها تدوم طويلا في إفرازات التعرُّق بعد تناولها، مما يسهم في تعطيرها بشكل طبيعي دون الحاجة لاستخدام العطور الاصطناعية.

استبدل الحلبة بالشومر
تحتوي الحلبة على مركب عطري قوي للغاية يسمى سولوتون، ويتواجد هذا المركب أيضا في دبس السكر وبعض المشروبات الاصطناعية، وعند تناول الحلبة بكميات كبيرة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى رائحة نفاذة في الأنفاس والعرق والبول.

Loading...