حيل مجنونة كي تتخطى مقابلة العمل بنجاح
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.08(%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(0.00%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.70(%)   ARKAAN: 1.31(0.00%)   AZIZA: 2.67(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.12(0.00%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.50(%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 3.00( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.72( %)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.99(0.76%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.10( %)   PICO: 3.50( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.69( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.20( %)   TPIC: 1.95( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.40( %)   VOIC: 5.29( %)   WASSEL: 1.02( %)  
12:00 صباحاً 03 تشرين الثاني 2015

حيل مجنونة كي تتخطى مقابلة العمل بنجاح

الاقتصادي- عندك حصولك على مقابلة عمل في مكان "مرموق"، فإن الروتين الذي يتبعه المرشحون هو: الدخول، ثم الجلوس بتهذيب كي يتسنى لمن يقابلك تحطيم مسيرتك المهنية في أسئلته، ثم الانتظار لأيام على أمل أن يردك اتصال يفيد بقبولك، وغالبًا لن يتصل فيك أحد.

هذه قصص واقعية لأشخاص تقدموا لمقابلات عمل، وقرروا الخروج عن المألوف، وعن الإجابات والتصرفات النمطية التي ينتظر المقابل سماعها، واستخدموا أساليب غريبة أهلتهم للحصول على الوظيفة، منها:

 

  • الانسحاب:

يقول بول مايكل، أحد المتقدمين لوظيفة في مجال الدعاية والإعلان: "عام 2000م، كنت بحاجة لوظيفة في مجالي (الدعاية والإعلان)، وكانت آنذاك فرصة الحصول على عمل أو حتى مقابلة، صعبة، فطالما تميز هذا المجال بالمنافسة الشرسة.

فعندما حصلت أخيرًا على مقابلة مع رئيس التوظيف في شركة للدعاية والإعلان، سلمته ملفي وسيرتي الذاتية وجلست أمامه بينما هو يتفقد أوراقي واحدة تلو الاخرى، ويقول: "غير مهم... تقليدي... سطحي... كلام فارغ..."

عندما وصل إلى منتصف ملفي، كان ما زال يبدي استهانته بعملي، ورغم أنني كنت بحاجة ماسة للعمل، إلا أنني لم أكن مستعدًا للعيش في جو عمل فيه هذا النوع من السخرية، لذا نهضتن وأخذت الملف من يده وأغلقته ثم قلت له بكل أدب: "أشكرك على وقتك، لكن يبدو أن خبراتي ليست المطلوبة في شركتكم"، وانسحبت.

وبينما كنت أهم للخروج من مكتبه،  قال لي: "انتظر، قد أكون قسوت عليك بعض الشيء، هناك العديد من النقاط القوية في ملفك".

وهكذا جلسنا، وأكملنا المقابلة، وتبيّن لي لاحقًا أن تصرفه هذا كان اختبارًا ليرى كيف سيتعامل المرشحون عند استهدافهم بهذه الطريقة، ويبدو أن ردة فعلي كانت ما يبحث عنه.

لذا أنصح بأن تتبع إحساسك، وتتصرف كما يملي عليك، فلشخصيتك الكلمة الحاسمة في هذه المواقف.

 

  • كسر الجليد

ريتشارد وادينغتون، كان يعمل لدى شركة لأكثر من عشر سنوات، وكان قد بدأ يشعر بضرورة المضي نحو عمل آخر يشعره بالتغيير والتجديد، وبخاصة أنه كان يجد في عمله الحالي مصدر رزق يعتاش منه، لكن لم يكن مصدرًا لسعادته.

خلال فترة خدمته في شركته السابقة، لم يجر ريتشارد أي مقابلات حتى ذلك اليوم، لذا كان يشعر بشيء من التوتر، حيال ماذا يرتدي وكيف يسرح شعره وماذا يقول... وعندما لاحظت ابنته البالغة الرابعة من العمر، أن أباها قلقن أعطته بقرة بلاستيكية كانت تلعب بها، وقالت له: "ضعها في جيبك للحظ يا أبي"، وهكذا مضى ريتشارد لمقابلته.

بعد انتظار طويل، تمكن ريشتارد من مقابلة مدير المصادر البشرية، التي ما أن أنهت استطلاعها المهني، حتى نظرت إليه وسألته بجدية: "كيف أعلم أنك ستتأقلم على جو العمل الصارم هنا؟"

لذا ما كان على ريتشارد إلا قال ودون تفكير: "لدي هذه البقرة البلاستيكية في جيبي"، ووضعها على الطاولة، ثم عمّ صمت غريب، وما إن استوعبت مديرة المصادر البشرية ردة فعله حتى ضحكت، وقالت: "أهلاً بك في طاقمنا"!

وهنا يقول ريتشارد: "ما تعلمته من هذا هو أن ابتسامة أو مزحة لطيفة، قد تكسر الجليد، وتجعل المقابل ينظر إلى المرشح على أنه إنسانًا وليس مجرد مرشح فحسبن ورغم خطورة هذه الحيلة، إلا أنها قد تكسبك الكثير".

  • كذبة بيضاء

هذه الحيلة الخطرة، يمكن استخدامها كآخر ملجأ لك، عندما تفشل كل محاولاتك... وهذا ما فعله جون دو، عندما تقدم لوظيفة كمستشار في شركة.

يقول دو: "كانت المقابلة تسري بشكل سيء، وعندها طالب الشخص الذي يقابلني بأن أحل لغزًا ما، ثم وصفه لي... لكن ما لم يكن يعلمه المقابل، هو أنني سئلت عن هذا اللغز مسبقًا، لذا كنت أعرف الحل".

ويتابع: "ارتسمت على وجهي ابتسامة عريضة، وقاطعته بأدب، وقلت له: "سيدي، سأكون صريحًا معك، فأنا سمعت هذا اللغز مسبقًا"، ثم أعطاه نبذة عن الحل لتلك المسألة.

بدا المقابل ممتنًا لدو على صراحته، وقال: "إذا إليك لغز آخر". لكن هذه المرة لم يكن دو يعرف الإجابة، لكنه تصرف مثل المرة الأولى تمامًا، وقرر استخدام كذبة بيضاء لتنجيه من هذا الموقف، وقال: "أكره أن أخبرك أنني سمعت هذا اللغز أيضًا"، وصمت.

لم يطلب المقابل أي دليل، وأخذ كلمته على ثقة، وهكذا حصل دو على الوظيفة.

لكن المهم في الأمر، أن تكون مستعدًا كونه من الممكن أن تكتشف خدعتك، ووقتها لن يسعك لا استخدام الصراحة وإخبار الحقيقة.

ترجمة : وفاء الحج علي

المصدر: Business Insider

Loading...