وكالات - الاقتصادي - في الوقت الذي أصبح كل شيء فيه قائمًا على العرض والطلب، العديد من خدع التسويق تنطلي علينا دون أن نشعر لجعلنا نشتري ما لا نريد!
للتفكير بالأمر، كم مرة ذهبت إلى المتجر لشراء شيء ما لكنك اشتريت شيء آخر؟ المثير للاهتمام أنك لا تمتلك مبررًا لذلك! هل فكرت بذلك من قبل؟
يندرج ذلك أسفل خدع التسويق التي تنطلي على عددٍ كبيرٍ منا دون أن نشعر! في هذا المقال نستعرض بعض الخدع التي يستعين بها خبراء التسويق لإرباكنا وإقناعنا بالشراء بطريقة لا شعورية في المتاجر والأسواق!
تغيير شكل المنتج
تجديد الغلاف
قد يبدو ذلك ساذجًا، لكن صدّق أو لا تصدق، فإن تغيير الشكل أو الغلاف لمنتَج ما يُساعد على زيادة مبيعاته لدرجة جنونية!
على سبيل المثال، يجد خبراء التسويق أن تغيير مظهر كيك عادي إلى شكل مافن أو كب كيك فاخر جلب المزيد من المبيعات رغم أنه نفس المنتَج ونفس الطعم كذلك!
قوائم الطعام في المطاعم
تستخدم المطاعم حيل عديدة لجعلك تتناول المزيد وتدفع المزيد بالطبع! من بين هذه الحيل هي حيلة قائمة الطعام!
هل لاحظتَ من قبل كيف أن العديد من القوائم تضم صور عائلية لجعلك تشعر بالحنين للذكريات الجميلة! كما أن استخدام الألوان الدافئة كالأحمر أثبت قدرته على التلاعب بمشاعر الجوع وإثارة الشهية.
أمر آخر هو أن جميع الأطباق باهظة الثمن غالبًا ما يتم ترتيبها في الجزء العلوي من القائمة، ذلك لأنه أول مكان تقع عليه أعيننا ونحن نشعر بالجوع!
مقارنة الأسعار
للتأكد من أن العملاء لا يتجنبون منتجًا يسبب سعره، يحرص الخبراء على إضافة منتج مشابه له في المكونات لكن بسعر أعلى، بحيث يبدو لنا المنتج السابق أفضل وبمثابة فرصة لن تُعوّض لنسارع في شرائه!
من خدع التسويق، البيع في مجموعات
يُدرك خبراء التسويق أننا أكثر كسلًا من أن نقوم بفتح مجموعة كاملة من الزجاجات البلاستيكية لإحضار واحدة، بل نأخذ كامل المجموعة لنستعمل الباقي لاحقًا.
لهذا السبب، تجد العديد من منتجات عبوات المياه والمياه الغازية وورق التواليت وغيرها تُباع في مجموعات كبيرة
التخفيضات أكبر خدع التسويق على الإطلاق!
غالبًا ما تجذبنا العلامة الحمراء على بعض المنتجات والتي تشير إلى تخفيضات في السعر. لكن لا ينبغي أن تنطلي عليك الحيلة بعد اليوم!
في الواقع، عادةً ما يظل السعر هو ذاته أو يقل بسنتات بسيطة للغاية بحيث لا تؤثر على السعر الفعلي للمنتج!
أم آخر هو أن خبراء التسويق درسوا سلوك العملاء، ووجدوا أن المستهلكين غالبًا ما يتخذون مسارًا عكس عقارب الساعة عند دخول المتجر، وغالبًا ما ينظرون للرفوف اليُمنى في منتصفها.
لهذا السبب، نجد أن التجار يضعون البضائع التي شارف تاريخ صلاحيتها على الانتهاء أو الأغلى سعرًا في هذه الرفوف تحديدًا.
لماذا عربات التسوق مزعجة؟
هل كنت تظن أن العربات تشكو من خلل ما تجعلها تصدر صوتًا كلما أسرعت؟ في الواقع، نأسف لإخبارك أنها مصممة لهذا الغرض!
إن كانت العربات هادئة وسلسة في الحركة، فذلك يعني أنك ستقضي وقت أقل، وكلما كانت أكثر إزعاجًا أو صعبة بالحركة فهذا سيجعلك تتباطأ وتلقي نظرة أفضل على العروض وربما شراء المزيد.
مضغ قطعتين من العلكة!
هل لاحظت من قبل في إعلانات العلكة أن الشخص يأخذ قطعتين بدلًا من واحدة في كل مرة؟
بشكل مثير للدهشة، تجعلك هذه الخدعة تشعر أن عليك أن تأخذ قطعتين، الأمر الذي يجبرك على شراء علبة أو أخذ ضعف عدد القطع في نفس الفترة الزمنية.
إضفاء عامل الثقة
يحاول المصنعون دائمًا المبالغة في منتجاتهم بالقول إنه موصى بها من قبل 9 من كل 10 أشخاص في الدولة! وذلك لإضفاء عامل الثقة وإشعارك أنه طالما فضّلها الأغلب، بالتأكيد هي أفضل وتستحق الشراء.