رام الله – الاقتصادي – محمد سمحان – قال جلال ربايعة رئيس اتحاد شركات السيارات المستعملة المستوردة في الضفة الغربية، أن أسعار السيارات بمختلف علاماتها التجارية في الاسواق، ارتفعت بنسب تتراوح من 15 إلى 20%، منذ بداية العام الجاري.

وأوضح ربايعة في تصريحات خاصة للاقتصادي، أن أسباب ارتفاع الأسعار مرتبط بشكل مباشر بارتفاعها في الاسواق الخارجية، وتحديداً في الاسواق الاوروبية والاسيوية.

وأضاف، أن قلة معروض المركبات المستعملة في الأسواق الأوروبية والاسيوية، يعود إلى تراجع الطاقة الإنتاجية لمصانع الشركات الكبرى بسبب ازمة كورونا وكذلك أزمة اشباه المواصلات ( الرقائق).

وتابع، أن المستهلك الأوروبي الذي كان في سنوات ما قبل ازمة كورونا يقوم بتغير مركبته فور طرح الطرازات الجديدة من قبل آي شركة، اصبح الآن يتمسك بمركبته لسنة إضافية أخرى بسبب ضعف الإنتاج.

وضرب ربايعة مثالاً على ارتفاع أسعار السيارات المستعملة المستوردة، بأن تكلفة سيارة (هيونداي اكسنت) صعدت على التاجر من 9 آلاف دولار إلى 14 ألف دولار.

ولفت أن الارتفاع الحاصل في أسعار السيارات خلال الفترة الحالية، يتحمله المشتري وليس صاحب المعرض.

ورغم صعود أسعار السيارات المستعملة المستوردة، إلى أن الأسواق المحلية تشهد نشاطاً ملحوظاً منذ بداية العام الجاري، أذ بلغ عدد المركبات المستوردة المستعملة التي استوردها التجار حتى الان 13 ألف سيارة، حسب ما افاد ربايعة.

وبين رئيس اتحاد السيارات المستعملة المستوردة، أن أي زيادة تطرأ على أسعار السيارات القادمة من الخارج حاليا، يقابلها ارتفاع على أسعار المركبات التي بحوزة المواطنين بمقدار 5 الآف شيكل.

وفي فلسطين يوجد شكلين للتجارة، الأول المركبات المستعملة المستوردة والثاني الوكالة " الصفر كيلو".

وحتى نهاية العام الماضي، بلغ عدد المركبات المرخصة والقانونية والتي تسير على الطرقات بالضفة حوالي 277 ألف سيارة

ويوجد في الضفة الغربية، حوالي 320 مستورد للسيارات المستعملة من الخارج.