وكالات - الاقتصادي - تفوقت اليابان على المملكة المتحدة كأغلى وجهة لإرسال الموظفين إليها،  إذ بلغ متوسط حزم الأجور التي يدفعها أرباب العمل بها 405.68 ألف دولار.

وتراجعت المملكة المتحدة إلى المرتبة الثانية، تلتها بعد ذلك الهند والصين وهونج كونج، وفرنسا والولايات المتحدة وسويسرا والأرجنتين وتايوان.

وذلك وفقًا لبعض النتائج التي توصل إليها استطلاع نشرته "إي سي إيه إنترناشونال" ECA International وهي المزود الرائد في العالم للمعرفة والمعلومات والبرمجيات لإدارة وتعيين الموظفين حول العالم.

وتساعد تلك الدراسة السنوية الشركات التي تتطلع إلى نقل موظفيها إلى وجهات أخرى، عن طريق قياس حزم الأجور التي تدفعه مقارنة مع السوق، فإلى جانب الرواتب النقدية يقوم العديد من أصحاب العمل بتعويض العمالة الوافدة بمزايا مثل تكاليف الإقامة والرسوم المدرسية، وتكلفة المواصلات.

وتشير الدراسة التي تأخذ في الاعتبار الرواتب والمزايا الأخرى والضرائب  إلى زيادة طفيفة في التكلفة الإجمالية لحزم أجور المغتربين ذات المستوى المتوسط في اليابان، في حين شهدت أجزاء أخرى من العالم انخفاضًا في أسعار الإقامة والمزايا بسبب الوباء.

وذكر "لي كوان" المدير الإقليمي لدى "إي سي إيه إنترناشونال" أنه بخلاف الأماكن الأخرى في آسيا، ارتفعت تكاليف الإقامة بشكل معتدل في طوكيو خلال 2020 مقارنة مع 2019، مما عزز تكاليف المزايا الأخرى، وبالتالي أدى إلى ارتفاع التكاليف الإجمالية.

يذكر أن التكاليف الإجمالية لتوظيف العمالة الوافدة تراجعت على نطاق واسع هذا العام، إذ أدى والوباء وقيود السفر الناتجة عنه إلى خفض الطلب – وبالتالي التكاليف - على الإقامة والمزايا الأخرى.

ولوحظ أكبر الانخفاضات في حزم رواتب المغتربين في تايلاند، حيث انخفضت قيمة تلك الحزم بما يقل قليلاً عن 18 ألف دولار.