وكالات - الاقتصادي - تتعرض الإطارات لمختلف العوامل الجوية في كافة فصول السنة، خصوصاً في فصل الشتاء. وإذا ما أهملت، فإنها لن تتمكن من القيام بدورها على الشكل الصحيح، ما قد يؤدي الى انزلاق السيارة وحصول حوادث. لذلك، من المهم إيلاء الإطارات الأهمية والعناية الكافية لسلامتكم أثناء القيادة.
متابعة حال الإطارات
لعل أبرز ما يجب أن يقوم به كل سائق سيارة، هو متابعة حال الإطارات دورياً، والكشف عليها أقله مرتين في الشهر. وفي هذا السياق يجب التأكد من ضغط الهواء الصحيح في الإطارات، وهذا أمر مهم ولا يهتم له الكثيرون. وضغط الإطارات الموصى به من الشركة المصنعة ويمكن التعرف إليه من خلال البطاقة المثبتة على عمود باب السائق أو على غطاء فتحة خزان الوقود.
مداس الإطار
نشير هنا الى أهمية أن يكون مداس الإطارات سليماً، وأن يكون عمق النقشة على المداس 2 ميلليمتر على أقل تقدير. وعمق النقشة يلعب دوراً مهماً جداً عند السير على الطرقات المبللة، لأن النقشة هي التي تعمل على تصريف المياه من تحت الإطارات لكي تبقى ملتصقة بالطريق. وعندما يقل عمق النقشة عن 2 ملم، يجب تغيير الإطارات.
تضرر الإطارات
سبب آخر لتغيير الإطارات هو تضرره جراء النزول بالحفر، خاصة إطارات السيارات الرياضية ذات الجانب المنخفض، بحيث تتكون في بعض الحالات إنتفاخات جانبية على الإطارات. وفي هذه الحالة يجب أيضاً تغيير الإطارات المتضررة.
عمر الإطارات
بما أن الإطارات مصنعة من مادة الكاوتشوك، هذا يعني أنه لديها عمرًا محددًا تكون فيه في كامل جهوزيتها للعمل. وبعد إنقضاء هذا العمر يجف الكاوتشوك وتنخفض قدرة الإطارات على التماسك. لذلك وحتى لو كانت الإطارات جديدة، لا ينصح باستخدامها إذا إنقضى من عمرها أكثر من 5 سنوات، إلا إذا كانت غير مثبتة على السيارة وموضبة بشكل جيد كما توصي به الشركات المصنعة للإطارات.
في النهاية لا بد من الإشارة إلى أن هناك أمرا آخرا مهما لا يعطيه أي سائق الإهتمام الكافي، وهو التأكد من سلامة الإطار الاحتياطي، وأنك متى احتجت إليها ستجدها في حالة الجهوزية. وهذا الأمر يجب معاينته مرة كل ستة أشهر على أقل تقدير.